وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر دخانها على الجهاز التنفسي، ما يضعف المناعة ويجعل الرئتين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ويؤدي إلى تطور الأمراض المعدية.

ويقول: "تعرض الجهاز التنفسي باستمرار لدخان الشيشة يضعف المناعة المحلية، ما يجعل الرئتين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ومن المهم أيضا ملاحظة أن الماء في الشيشة، خاصة مع الاستخدام لفترات طويلة، يصبح بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والفيروسات، وعند استنشاق دخان الشيشة، تدخل هذه الكائنات الدقيقة إلى الجهاز التنفسي، ما يؤدي إلى تطور الأمراض المعدية، كما يمكن أن تتكاثر في ماء الشيشة الفطريات المسببة لالتهابات فطرية في الجهاز التنفسي، مثل داء الرشاشيات".

ويشير البروفيسور إلى أن استخدام المشرب (المبسم) المشترك عند تدخين الشيشة يمكن أن يؤدي إلى انتشار مسببات بعض الأمراض المعدية، مثل فيروس الهربس. بالإضافة إلى ذلك، فإن تدخين الشيشة يخلق بيئة مواتية لتطور عدد كبير من أمراض الجهاز التنفسي المعدية وغير المعدية: من الالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة والتهاب الشعب الهوائية المزمن إلى حالات أكثر خطورة، مثل انتفاخ الرئة وسرطان الرئة.

ووفقا له، يحتوي الدخان الناتج عن الشيشة على نفس المواد السامة الموجودة في دخان السجائر، بما فيها النيكوتين والقطران والمعادن الثقيلة والمواد المسرطنة. وأن "الماء وأي سائل آخر في النرجيلة، بطبيعة الحال، لا يقوم بتصفية الدخان، بل يبرده فقط، ولكن حتى عند تبريده بالماء فإنه يحتوي على مواد وجزيئات صلبة، وعندما تدخل إلى الرئتين تسبب التهاب الغشاء المخاطي وتورمه وتلفه".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل