كشف العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، عن تفاصيل مباحثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تطورات الوضع في غزة، مؤكدًا موقفه الرافض لأي خطط لنقل الفلسطينيين من القطاع.

شراكة راسخة واستقرار مشترك

وفي تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس"، الثلاثاء، وصف الملك عبدالله مباحثاته مع ترامب في البيت الأبيض بـ"البناءة"، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة في تحقيق السلام والاستقرار والأمن المشترك. وشدد على أن "مصلحة الأردن واستقراره وحماية شعبه تبقى فوق كل اعتبار".

رفض قاطع للتهجير ودعم إعادة الإعمار

وأكد الملك عبدالله مجددًا الموقف الأردني الراسخ ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس الإجماع العربي. وشدد على أن الأولوية يجب أن تكون إعادة إعمار غزة دون المساس بسكانها، إلى جانب التعامل مع الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع.

السلام العادل ودور واشنطن المحوري

وأشار العاهل الأردني إلى أن تحقيق الاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا من خلال حل الدولتين، مشددًا على أهمية الدور القيادي للولايات المتحدة في هذا المسار. كما أشاد بدور بايدن في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، معربًا عن تطلعه لاستمرار الجهود الأمريكية والدولية لتثبيته.

تحذير من تصعيد الضفة الغربية

واختتم الملك عبدالله تصريحاته بالتأكيد على ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، محذرًا من أن أي تصعيد هناك ستكون له تداعيات سلبية على المنطقة بأسرها.