شخصيات أردنية تعلق على ما أسمعه عبد الله الثاني لترامب بشأن خطة التهجير "المجنونة" - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شخصيات أردنية تعلق على ما أسمعه عبد الله الثاني لترامب بشأن خطة التهجير "المجنونة" - عرب فايف, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 08:21 صباحاً

شخصيات أردنية تعلق على ما أسمعه عبد الله الثاني لترامب بشأن خطة التهجير "المجنونة"

نشر في باب نات يوم 12 - 02 - 2025

302962
وكالات - دعا عضو مجلس الأعيان الأردني السابق خالد رمضان، الثلاثاء، كافة الدول للتحرك لدعم صمود الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أن المعركة الحالية في قطاع غزة هي الإيواء.
وأضاف رمضان خلال حديثه لقناة "المملكة" الأردنية، أن هنالك حاجة لتوفير 134 ألف "كرفان" وخيمة لأهالي قطاع غزة، لافتا إلى "أن عدم توفير أماكن للإيواء فهذا يعني تطبيق شعار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن غزة مكان غير صالح للعيش، موضحا أن غزة قابلة للحياة عبر إعادة إعمارها لأهلها".
وفي حديثه عن لقاء الملك عبد الله الثاني بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، قال رمضان: "حمدت ربي على بث لقاء الملك وترامب أمام أنظار العالم ورد الملك كان واضحا".
وقال إن "الملك عبد الله الثاني تحدث بوضوح أمام الرئيس الأمريكي بأن الرد بخصوص غزة يأتي لواشنطن عبر موقف عربي مع تأكيد الملك بأنه يعمل وفق مصلحة بلده".
وبخصوص استقبال الأردن ل 2000 طفل من المرضى من قطاع غزة شدد رمضان على أن "الأردن موقفه إنساني وواضح منذ اليوم الأول للحرب على غزة"، ودعا المسيرات الشعبية لتطريز شعار لن أعمل إلا لمصلحة بلدي استنادا لتصريحات جلالة الملك أمام ترامب.
وقال رمضان إن "الأردن أرسل رسالته اليوم بأنه ثابت على مواقفه".
وأفاد تقدير للأمم المتحدة الثلاثاء، بأن إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، تتطلب أكثر من 53 مليار دولار، بينها أكثر من 20 مليارا مدى الأعوام الثلاثة الأولى.
من جانبه، اعتبر وزير الدولة الأردني السابق للشؤون القانونية، محمود الخرابشة، أن تصريحات ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين خلال لقائه ترامب بالبيت الأبيض، جاءت "معبرة ولا تحتمل التأويل" تجاه "رفض التهجير".
وقال الخرابشة في تصريحات صحفية من عمّان، إن الموقف الأردني في هذا الشأن "ثابت وواضح، وعبّر عنه الملك عبد الله في مناسبات عديدة، كما أن الشعب الأردني بمختلف أطيافه يعارض التهجير بجميع أشكاله، ويرفض أي مخططات تهدف إلى تفريغ غزة من سكانها".
وأشار إلى أن هذا الالتزام لا يقتصر على الأردن وحده، بل يمتد إلى مصر، حيث عبّر الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري عن رفضهم التام لأي مشاريع تهدف إلى التهجير أو التوطين، إضافة إلى الموقف السعودي الواضح، الذي أكدت خلاله المملكة مرارا أنه لا يمكن إقامة أي علاقات مع إسرائيل دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الكاملة وإقامة دولته المستقلة.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق