نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تنشر فيديو لرد فعل المحتجزين الإسرائيليين بأنفاق غزة على قرار الإفراج عنهم.. ماذا فعلوا؟.. عاجل - عرب فايف, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 02:10 صباحاً
في خطوة أثارت المزيد من الغضب بالداخل الإسرائيلي، كشفت حركة حماس لأول مرة عن اللحظات الأخيرة لـ الأسرى الإسرائيليين الثلاث الذين أطلق سراحهم، السبت الماضي، من وسط القطاع داخل أنفاق غزة، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى من هدنة وقف إطلاق النار في غزة.
الأسرى الإسرائيليون في أنفاق غزة
ونشرت حركة حماس، مجموعة من الصور ومقطع فيديو عبر قناتها على تطبيق «تليجرام»، للمحتجزين الإسرائيليين أوهاد بن عامي، وإيلي شعربي، وأور ليفي وهم في أنفاق غزة، تضمنت لحظات إبلاغهم بإطلاق سراحهم.
— د. محمد الصغير (@drassagheer)مشاهد خروج الأسرى من الأنفاق تمهيدا لعودتهم إلى ديارهم ضمن صفقة التبادل.
— د. محمد الصغير (@drassagheer) February 8, 2025
من يتابع طريقة إدارة #حماس لتبادل الأسرى، من خلال اختيار المكان، والرسائل الإعلامية المختارة، يشعر كأنها كانت في فترة إعداد خلال ال 15 شهرا الماضية، وليست في حرب ضروس ضد جملة من أشرس جيوش العالم وأكثرها… pic.twitter.com/VqHUVLlv7M
وبدأ رجال الفصائل الفلسطينية في تلك اللحظات بفتح خطاب رسمي وإبلاغ الأسرى الإسرائيليين المتواجدين في أنفاق غزة، بأنهم ضمن الدفعة التالية التي سيتم إطلاق سراحها من قطاع غزة.
وبمجرد نطق تلك الكلمات بدت على الأسرى الإسرائيليين علامات الفرح والذهول عند تلقيهم الخبر، وتحدثوا باللغة العبرية أمام الكاميرا التي كانت توثّق الحدث.
وتم منح المحتجزين الثلاثة ملابس تحمل أسماءهم وصورهم لارتدائها قبل الخروج من النفق.
تسليم الأسرى الإسرائيليين
يوضح مقطع الفيديو، لحظات خروج الأسرى الإسرائيليين من أنفاق غزة، في مسار معقد تحت الأرض، ثم تم نقلهم إلى سيارات بيضاء في منطقة زراعية، قبل تسليمهم إلى وحدة النخبة التي تولت إيصالهم إلى موقع التسليم الرسمي في وسط القطاع.
وخلال تسليم الأسرى الثلاثة إلى الصليب الأحمر أعربوا عن امتنانهم لرجال الفصائل، مؤكدين أنهم بقوا على قيد الحياة بفضل الذين تعاملوا معهم، كما عبروا عن غضبهم من الحكومة الإسرائيلية، ووصفوها بأنها فاشلة في التعامل مع قضيتهم.
مشاهد رمزية في عملية التسليم
خلال مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين، شوهد أحد مقاتلي حركة حماس يحمل بندقية تعود لجندي إسرائيلي من لواء جولاني، قتل في معارك طوفان الأقصى، في إشارة إلى استعادة القوة والكرامة الفلسطينية، فضلا عن ظهور مقاتل مبتور الساق في إشارة الإصرار على المقاومة.
كما تم استقبال الأسرى في دير البلح وسط قطاع غزة وسط أعلام فلسطينية مرفرفة وشارات النصر من قبل الأهالي.
0 تعليق