فتح مدربا الأهلي والنصر يايسله وبيولي ملف مواجهة الكلاسيكو التي ستجمع الفريقين (الخميس) القادم الساعة 8:30 مساءً، على ملعب الإنماء بجدة، ضمن قمة الجولة 20 في دوري روشن السعودي للمحترفين، إذ سيجري مدربا الفريقين مناورات كروية من أجل تجهيز اللاعبين للمواجهة.

وحذر مدربا الفريقين اللاعبين من الحصول على البطاقة الصفراء في لقاء الكلاسيكو، إذ يواجه الخماسي الأهلاوي ديميرال، إبيانيز، علي مجرشي، بسام الحريجي، وزياد الجهني، والثلاثي النصراوي عبدالله الخيبري، علي الحسن، وأوتافيو خطر الإيقاف لمباراة واحدة في حال حصولهم على الإنذارات.

وسيستعيد المدرب النصراوي بيولي الثنائي سلطان الغنام وأوتافيو في لقاء الكلاسيكو بعد أن غاب الغنام بسبب تراكم الإنذارات وأوتافيو للإصابة عن مباراة الفيحاء الماضية بالدوري.

ويحتل النصر المركز الثالث برصيد 41 نقطة، فيما الأهلي يوجد بالمركز الخامس برصيد 38 نقطة في ترتيب فرق الدوري.

استمر النجم الشبابي اللاعب مصعب الجوير في صناعته للأهداف بتمريراته الساحرة. ووصل الجوير إلى 6 تمريرات حاسمة في 21 مباراة خاضها هذا الموسم بمختلف المسابقات، بواقع 19 مع الشباب، واثنتين مع فريقه السابق الهلال.

وبحسب موقع «سوفا سكور» لإحصاءات كرة القدم، فإن الجوير هو رابع أكثر اللاعبين صناعة للفرص المحققة في دوري روشن هذا الموسم، بواقع 10 فرص.

وتساوى الجوير بهذا الرقم مع لاعب الهلال رينان لودي، ويأتي خلف الجزائري رياض محرز، والبرتغالي جواو كانسيلو، بواقع 11 لكل منهما، والفرنسي موسى ديابي نجم الاتحاد المتصدر 12 صناعة.

أعرب المدير الفني لليفربول آرني سلوت عن خيبة أمله عقب الإقصاء المبكر من كأس الاتحاد الإنجليزي، واصفًا الخروج بـ«النكسة». جاء ذلك بعد الخسارة 0-1 أمام بليموث أرغايل، الذي سجل هدفه الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 53. وأكد سلوت أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته، مشيدًا بأداء بليموث وانضباطه التكتيكي. ورغم تأكيده على قتال لاعبيه طوال المباراة، أقر بأنهم لم يتمكنوا من خلق فرص حقيقية أمام فريق شرس دفاعيًا. وأوضح أن قراره بإراحة بعض النجوم، مثل محمد صلاح وفيرجل فان دايك، جاء تحضيرًا لمواجهة إيفرتون المرتقبة. ورأى أن ليفربول كان قادرًا على تقديم أداء أفضل، لكن تفاصيل صغيرة حسمت المواجهة لصالح بليموث. وأكد أن الجميع، من لاعبين وجماهير، يشعرون بخيبة الأمل، لكنه شدد على ضرورة مواصلة العمل. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الخروج المبكر يمثل ضربة للفريق، لكنه جزء من طبيعة المنافسات.