ممنوع قبل سن سنتين.. دراسة: المشاهدة المفرطة للشاشات تضعف تطوّر اللغة لدى الأطفال - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

تم النشر في: 

08 فبراير 2025, 11:39 صباحاً

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون من 19 دولة، أن الأطفال الصغار يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات مقارنة بالمستويات الموصى بها، حيث يعد التلفزيون والهواتف الذكية أكثر الوسائل استخداماً.

وحسب موقع "ميديكال إكسبريس" للأخبار العلمية، نشرت الدراسة في مجلة "PLOS ONE"، وكانت بعنوان: "استخدام الشاشات والكتب وتفاعلات الكبار وتأثيرها على اللغة والمهارات الحركية لدى الأطفال الصغار: دراسة عبر الثقافات في 19 دولة بأمريكا اللاتينية من مختلف الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية".

ارتفاع ساعات المشاهدة أثناء جائحة كورونا

وحسب الدراسة، فقد شهد استخدام الشاشات بين الأطفال ارتفاعاً ملحوظاً، ولا سيما بعد جائحة "كوفيد-19"؛ ما أثار مخاوف بشأن تأثيره على التطوّر المعرفي والحركي في مرحلة الطفولة المبكّرة. وتشير دراسات سابقة إلى أن زيادة وقت الشاشة قد تؤدي إلى تأخر في اكتساب اللغة، وضعف في المهارات الاجتماعية والعاطفية، إضافة إلى تأثير سلبي على قدرة الأطفال على التنظيم الذاتي.

لا شاشات للأطفال قبل سن الثانية

وبناءً على ذلك، تُوصي جمعيات طب الأطفال بتجنُّب استخدام الشاشات تماماً للأطفال دون سن الثانية، والحد من استخدامها للأطفال الأكبر سناً مع إشراف الوالدين.

تفاصيل الدراسة

وفي الدراسة الجديدة، حلّل الباحثون بيانات 1878 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 12 و48 شهرا، في الفترة بين أغسطس 2021 ومارس 2023، حيث تمّ تقييمهم من خلال استبانات أعدّها أولياء الأمور حول استخدام الأجهزة الإلكترونية، ومدى تفاعل الأهل مع الأطفال أثناء مشاهدة البرامج والتعرُّض للشاشات، إضافة إلى قراءة الأطفال للكتب وتقييم مهارات اللغة والنمو. كما تم تصنيف الوضع الاجتماعي والاقتصادي بناءً على معايير تشمل الوصول إلى الاحتياجات الأساسية ومستوى تعليم الوالدين والمهنة.

التلفاز الوسيلة الأكثر استخداماً

وتبيّن أن التلفاز كان الوسيلة الأكثر استخداماً، سواء عند المشاهدة المباشرة أو تشغيله دون المشاهدة المباشرة، بمتوسط يومي تجاوز ساعة واحدة.

وكان المحتوى الترفيهي الأكثر استهلاكاً، يليه الموسيقى والبرامج التعليمية. كما اختلف استخدام الشاشات حسب الوضع الاجتماعي والاقتصادي والجنسية، إلا أن العائلات ذات الدخل المنخفض أفادت بضعف قراءة الأطفال للكتب والموارد التعليمية.

التعرُّض المفرط للشاشات يضعف تطور اللغة

وارتبط التعرُّض المفرط للشاشات، خاصة تشغيل التلفاز دون المشاهدة المباشرة، بانخفاض المهارات اللغوية، حيث أظهرت الدراسة تراجعاً في حجم المفردات وتأخراً في تطور اللغة لدى الأطفال.

في المقابل، كانت قراءة الكتب والمشاركة النشطة مع البالغين في أثناء المشاهدة عاملاً إيجابياً في تحسين مهارات اللغة.

لا علاقة بين وقت الشاشة والتطوّر الحركي

ولم تجد الدراسة علاقة ذات دلالة بين وقت الشاشة والتطوّر الحركي.

ضرورة التفاعل بين الأطفال والبالغين أثناء المشاهدة

وتدعم هذه النتائج الأبحاث السابقة التي تحذّر من التأثير السلبي للاستخدام المفرط للشاشات على التطوّر اللغوي المبكّر. ومع ذلك، فإن التفاعل المشترك بين الأطفال والبالغين أثناء المشاهدة، إلى جانب اختيار محتوى تعليمي مناسب، قد يساعدان على تقليل هذه التأثيرات السلبية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق