نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عصابة سرقة هندية تقرّ نظاما للرواتب وبدلات سفر لعناصرها - عرب فايف, اليوم الخميس 9 يناير 2025 10:15 صباحاً
تصدرت عصابة من لصوص الهواتف المحمولة في جورخبور (الهند) ، عناوين الأخبار بعد الكشف عن تقديمها "بيئة عمل صديقة للموظفين". إذ لم تدفع هذه العصابة لأعضائها راتبًا شهريًا ثابتًا قدره 15000 روبية (حوالي 174 دولار ) فحسب، بل قدمت لهم أيضًا طعامًا مجانيًا وبدلات سفر، وهو أمر نادر في عصابات الجريمة المنظمة التي تتصرف على طريقة الشركات.
وتم نشر القصة من قبل صحيفة "تايمز أوف إنديا"، مشيرة أن هذه العصابة المنظمة جيدًا، تعمل بقيادة العقل المدبر المقيم في جارخاند، مانوج ماندال (35)، كان لها نهج عملي في ممارسة الجريمة. وقالت الصحيفة أنه كان تم القبض على شريكيه، كاران كومار (19) وشقيقه البالغ من العمر 15 عامًا بالقرب من محطة سكة حديد جورخبور ليلة الجمعة، واستعادة 44 هاتفًا محمولاً، من حوزتهم.
وتحدث سانديب كومار مينا، مسؤول شرطة منطقة جورخبور، عن عمليات العصابة، مشيرًا إلى أن مانوج كان يدفع 15000 روبية شهريًا لكل عضو، إلى جانب الطعام المجاني والسكن للوظائف الخارجية. "وذكرت مينا أن أولئك الذين أكملوا الأهداف الصغيرة تم ضمهم إلى العصابة".
وكانت عمليات العصابة سلسة ومخططة جيدًا، مثل الأعمال التجارية للشركات، حيث كان مانوج يبحث عن المجندين الشباب في قريته صاحبجانج الذين كانوا في حاجة إلى المال. ووفقًا لمسؤولي الشرطة، كان الأعضاء يرتدون ملابس أنيقة ويتحدثون اللغة الهندية بطلاقة، لذلك اندمجوا بسلاسة في وسائل النقل العام والأسواق دون إثارة أي شكوك.
ويقال إن مانوج درب المجندين لمدة ثلاثة أشهر، وكلفهم بأهداف أصغر لاختبار مهاراتهم. وبمجرد إكمالهم لهذه المهام بنجاح، تم ضمهم إلى العصابة، وتلقوا راتبًا وأُعطيت لهم مهام أكبر. كانت الأهداف الرئيسية للعصابة هي الأسواق الصاخبة ومحطات السكك الحديدية. كانت عملياتهم بسيطة ولكنها فعالة: سرقة الهواتف المحمولة من أشخاص غير منتبهين في الأماكن العامة. ثم تم تسليم الهواتف المسروقة إلى كارتل أكبر، والذي قام بتهريبها عبر الحدود إلى بنغلاديش ونيبال.
ولكن تمكنت العصابة من العمل لمدة أسبوع قبل أن ينفد حظها. وتم تعقبهم من خلال لقطات من أكثر من 200 كاميرا مراقبة، مما ساعد الشرطة في تتبع تحركاتهم ووقف عملياتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق