الكشف عن كواليس مثيرة لزيارة تبون بمصر - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

أثارت زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر، مؤخرًا، العديد من التساؤلات حول أهدافها الحقيقية، خاصة في ظل التقارير التي تؤكد أنه طلب من الرئاسة المصرية أن يكون خطابه المشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في منطقة قريبة من معبر رفح الحدودي مع غز،ة.

وحسب الصحافي عماد فواز، فقد قويل الطلب بالرفض لدواعٍ أمنية، ليتم لاحقًا تكرار الطلب مع اقتراح أن يكون اللقاء في العريش، إلا أن الرد المصري جاء مماثلًا: رفض قاطع لنفس الأسباب.

وكشف هذا الإصرار الجزائري على ربط الزيارة بمعبر رفح محاولة واضحة من تبون لكسب نقاط سياسية، سواء داخليًا أو على مستوى الرأي العام العربي، في ظل الاتهامات الموجهة إليه بتجاهل معاناة الفلس،طينيين.

وبظهوره في موقع قريب من القطاع المحاصر، كان يسعى على ما يبدو إلى تقديم نفسه كزعيم يتبنى القضية الفلسطينية، وهو ما كان سيخدم صورته أمام الشعب الجزائري، الذي يتابع عن كثب مواقف قيادته من الأحداث الجارية في غ،زة.

إلا أن الرئاسة المصرية بدت غير مستعدة لمنحه هذه الفرصة، حيث تعاملت مع زيارته ضمن حدود “الترانزيت” قبل استكمال رحلته إلى سلطنة عمان.

ويُعتقد أن القاهرة لم ترد أن تتورط في استغلال سياسي لزيارته، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية وزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي يُقال إن تبون كان يحاول تجنبها بالمرور عبر مصر.

وفي النهاية، انعكس هذا الفشل على خطابه خلال لقائه بالسيسي، حيث بدا باهتًا وسطحيًا، ولم تستطع وسائل الإعلام الجزائرية توظيفه بالشكل الذي كانت تأمله.

إقرأ أيضا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق