‏ردت مشهورة سناب شات السعودية، سارة الودعاني، على منتقديها طوال الفترة الماضية، مؤكدة أن لديها دولة بها قانون يحمي من يتعرض إلى الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكشفت عن رفعها قضية ضد كل من تطاول ضدها وقرب صدور أحكام بالفعل ضدهم.

سارة الودعاني ترد على منتقديها

ونشرت سارة الودعاني عدد من التدوينات عبر سناب شات روت فيها تفاصيل ما حدث، مشيرة إلى أن كل إنسان يتعرض للهجوم يقف القانون في صفه، وبدأت الحديث بجملة: "عندي لكم تحذير".

وأوضحت سارة الودعاني أن إحدى الشخصيات تحدثت عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتم رفع قضية ضدها قائلة: "فيه وحدة تكلمت فيني بالسوشيال ميديا، ورفعت عليها قضية، وفي الغالب بتدخل السجن هذا هو الحق العام".

وانتقدت المشهورة السعودية اعتقاد البعض أنه يمكن أن يتحدث بأي طريقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "وش استفادت تكفون؟ ما تخافون على أنفسكم يوم تكتبون اي شيء بالسوشيال ميديا تفكرون الموضوع سخيف؟"

ورداً على سؤال حول ما تعرضت له سارة الودعاني وصل بها الأمر إلى رفع قضية، أوضحت أن الانتقادات كانت شخصية، وفي حق أمومتها لأطفالها، دون أن تكشف التفاصيل، واكتفت بالرد: "تكلمت عن شخصيتي وأمومتي".

ولفتت سارة الودعاني أنها ظلت صامتة لفترة من الوقت، لكنها في النهاية قامت برفع قضايا ضد كل من وجه لها الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكدت أن عدد الأشخاص الذين قاضتهم كثير، حيث ظلت فترة يقوم المكتب الخاص بالمحاماة في رصد هؤلاء الأشخاص، قائلة: "هم يفكرون ان الموضوع عادي وبكيفي، لا مش عادي، فيه دولة تحميتي، وفيه قانون يحميني وأي إنسان ينغلط فيه القانون يقف بصفه، هذه الإنسانة اللي راح تنسجن أيش استقادت علشان كلمة قالتها، عدد الأشخاص اللي رافعين عليهم قضايا يشيب لهم شعر الرأس".

سارة الودعاني تقاضي منتقديها

وشددت سارة الودعاني أنها لن تترك كل من تحدث عنها بالسوء قائلة: "أي حد أتكلم فيني بالباطل رافعة فيه والدور جاي لهم واحد واحد والقانون ما يترك أحد الحمد لله".

ورفضت سارة الودعاني تعليقات البعض حول أن النقد الإيجابي الذي لا يحمل تجريحاً يمكن التغاضي عنه، مشيرة إلى أنه لا يحق لأي شخص انتقاد غيره، قائلة "ما فيه شيء اسمه انتقاد، من أنت علشان نتقدين، لا يحق لأي إنسان النقد ولا أحد يضع هذه الكلمة، ولا يوجد نقد محترم، أنا لا يحق أني انتقد أحد حتى ابني، أنا فقط أوجهه، هؤلاء الأشخاص لازم قانون يردعهم".

يذكر أن سارة الودعاني أثارت جدلاً خلال الفترة الماضية، بعد أن كشفت عن المبالغ التي تتقاضاها مقابل إعلاناتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث صدم الرقم الجمهور بين من اعتبره مبالغًا فيه، وآخرين رأوا أنه مستحقٌ؛ نظرًا لنجاحها وتأثيرها الكبير في المجال.

في مقطع فيديو متداول، صرحت سارة الودعاني بأنها وقعت عقدًا بقيمة 10 ملايين ريال سعودي، مؤكدة أن أسعار إعلاناتها تتراوح بين 70 و100 ألف ريال لكل إعلان.

وتسببت تلك التصريحات، في حديث بعض التقارير الصحفية عن  استدعاء هيئة تنظيم الإعلام السعودية لسارة الودعاني، المعروفة في مجال الإعلانات وصناعة المحتوى، حيث خضعت للتحقيق بشأن مصادر دخلها من الإعلانات والأنشطة التجارية.

جاء الاستدعاء بعد تصريحاتها الأخيرة حول تحقيقها دخلًا مرتفعًا من الإعلانات، مما دفع الهيئة للتحقق من مدى التزامها بالقوانين واللوائح المنظمة لهذا المجال. ويأتي هذا الإجراء ضمن جهود الهيئة لتنظيم قطاع الإعلانات وصناعة المحتوى الرقمي، بهدف ضمان التزام المؤثرين بالمعايير القانونية وتقديم إعلانات شفافة وواضحة.

كما يُرجح أن الاستدعاء يهدف إلى التحقق من مدى توافق محتواها الإعلاني مع المعايير الأخلاقية والقانونية، بالإضافة إلى التأكد من حصولها على التصاريح الرسمية للإعلانات التي تنشرها عبر منصاتها الرقمية.

تُعد سارة الودعاني واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، حيث تقدم محتوى متنوعًا يجمع بين الإعلانات ومشاركة جوانب من حياتها اليومية.