الجمعة 07/فبراير/2025 – 07:16 م

تُعد الإنفلونزا، واحدة من العدوى الفيروسية الشائعة التي يصاب بها معظم الناس في وقت ما من حياتهم، وبينما يتعافى معظم المرضى في غضون أسبوع أو أسبوعين، يصاب آخرون بـ مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.

ووفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن التفاعل بين الإنفلونزا والالتهاب الرئوي أمر مقلق للغاية بالنسبة لتلك الفئات الضعيفة من الناس مثل الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة، ومن الضروري معرفة كيف تؤدي الإنفلونزا إلى الالتهاب الرئوي، والتعرف على العلامات المبكرة، واتخاذ التدابير الوقائية من أجل الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.

يمكن لفيروس الإنفلونزا نفسه أن يصيب الرئتين مباشرة، مما يسبب الالتهاب الرئوي، ويُعرف هذا بالالتهاب الرئوي الفيروسي وهو أكثر شيوعًا بين الأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

الالتهاب الرئوي الجرثومي الثانوي

 يمكن أن تؤدي الإنفلونزا إلى إضعاف الجهاز المناعي، ما يسهل على البكتيريا غزو الرئتين، وغالبًا ما يؤدي هذا الالتهاب الرئوي الجرثومي الثانوي إلى أعراض أكثر حدة ويتطلب العلاج بالمضادات
أعراض الالتهاب الرئوي

يُعد الالتهاب الرئوي، عدوى تسبب التهاب الحويصلات الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما، فتملأها بالسوائل أو القيح، ما يجعل التنفس صعبًا، ويصاحبه ألم في الصدر وحمى وسعال قد لا يزول.
وتشمل الأعراض الشائعة للالتهاب الرئوي ما يلي:

– السعال الجاف أو المنتج.
– حمى وقشعريرة.
– ضيق في التنفس.
– ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
– التعب وآلام العضلات.
– الغثيان أو القيء أو الإسهال في بعض.