نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
يتقدمهم نيمار.. نجوم أمريكا الجنوبية يعودون إلى الديار - عرب فايف, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 03:11 مساءً
فيليب كوتينيو، راداميل فالكاو، أرتورو فيدال والآن نيمار.. هناك العديد من نجوم أمريكا الجنوبية خلال الخمسة عشر عامًا الماضية اختاروا أن ينهوا مسيرتهم الكروية في بلادهم، والعديد منهم عادوا أيضًا إلى استعادة القليل من التألق والمال إلى المسابقات المحلية.
الدولي البرازيلي نيمار «33 عامًا» هو المثال الأحدث والأكثر إثارة للانتباه على الاتجاه الذي تعزز في الأعوام الأخيرة، بعودة النجوم المخضرمين إلى أوطانهم، للتعويض إلى حد ما عن البيع المبكر للمواهب الشابة في أوروبا.
وتحدث نيمار عن عودته من فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى سانتوس، النادي الذي تخرج فيه، بوصفه «إنقاذًا لكرة القدم».. لم يخف اللاعب رغبته في الشعور بالحب من جديد بعد فترة قضاها في الهلال، التي شابتها الإصابات، والأعوام من الحب القاسي مع باريس سان جيرمان الفارنسي.
وقال لاعب برشلونة الإسباني السابق خلال تقديمه: «جئت بحثًا عن سعادتي، وهي لعب كرة القدم». يأمل أيضًا في استعادة مستواه مرة أخرى للعب في نهائيات كأس العالم 2026 مع منتخب بلاده «السيليساو».
وفي انتظار الحكم عليه في أرضية الملعب، فإن تأثيره واضح مسبقًا في غضون أسبوع واحد، اكتسب سانتوس أكثر من 21 ألف مشترك جديد و1.7 مليون متابع إضافي على شبكات التواصل الاجتماعي في يناير الماضي، وفقًا لشركة إيبوبي ريبوكوم المتخصصة في تحليل استراتيجيات التسويق.
وتذكر هذه «الطفرة» بـ«سواريسمانيا» الهوس الذي أحدثه وصول لويس سواريز، المهاجم السابق وزميل نيمار في برشلونة، إلى جريميو بورتو أليجري في عام 2023، بعد ثلاثة أشهر من استعادة الدولي الأوروجوياني لقب الدوري المحلي مع فريقه ناسيونال مونتيفيديو، ناديه الأم.
انضم «بيستوليرو» الذي لعب في السابق لأندية أياكس الهولندي وليفربول الإنجليزي وبرشلونة، منذ ذلك الحين إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي، وزميله السابق في النادي الكاتالوني الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي. لكن معه، باع جريميو قميصه الجميل باللون الأزرق السماوي والأبيض والأسود بشكل جيد واحتل المركز الثاني في البطولة. تم اختيار سواريز كأفضل لاعب في الدوري البرازيلي.
كما أبرمت مدينة بوجوتا صفقات تجارية مع عودة «النمر» فالكاو في عام 2024. ويقدر مجلس المدينة أن توقيعه جلب 13 مليون دولار إلى تجارة العاصمة. ومن ثم فإن تأثير الأمجاد القديمة له أثر اقتصادي أيضًا.
ويقول نيكولاس سامبر مؤلف كتاب «حلم النمر» لوكالة فرانس برس وهو يروي عودة فالكاو «38 عامًا » إلى فريق ميليوناريوس الذي تركه في الخامسة عشرة من عمره بداية إلى ريفر بلايت الأرجنتيني قبل أن يلعب لأتلتيكو مدريد الإسباني وموناكو الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي: «الأندية بحاجة إلى هذه الأسماء الكبيرة لإيقاظ شغف الجماهير».
ويضيف سامبر: «يعلم المسؤولون أنه مع هذه الأعداد الكبيرة من المشتركين والمتابعين يصبح من السهل أيضًا الحصول على الرعاة والاتفاقيات».
إذا كان نيمار يبحث عن عودة الحب الكبير والمستوى الرائع، فقد عاد نجوم آخرون إلى أمريكا الجنوبية للتحضير لاعتزالهم الرياضي في أنديتهم التدريبية، مثل فرناندينيو «أتليتيكو باراناينسي»، وكوتينيو «فاسكو دا جاما»، أو القلب، مثل دافيد لويز «فلامنجو»، ومارسيلو «الذي أعلن اعتزاله الخميس» وتياجو سيلفا «كلاهما في فلومينينسي».
«ستحقق حلمك وحلمي بارتداء هذا القميص»، هذا ما كتبه والد قائد «السيليساو» دانيلو، جوزيه لويز، في رسالة عاطفية إلى ابنه البالغ من العمر 33 عامًا، بعد توقيعه الأسبوع الماضي مع فلامنجو الذي يشجعانه.
وكما هو الحال مع البرازيليين، عاد آخرون لأسباب عاطفية. وكان هذا هو الحال أيضاً بالنسبة للكولومبيين مثل أدريان راموس «أمريكا كالي»، وكارلوس باكا «جونيور بارانكويلا»، ودافيد أوسبينا «ناسيونال ميديين»، وكذلك الأوروجوياني سيباستيان كواتيس «ناسيونال مونتيفيديو»، والتشيليين أرتورو فيدال «كولو كولو» وجاري ميديل «يونيفرسيداد كاتوليكا» والأرجنتينيان أبطال العالم جرمان بيسيلا وماركوس أكونيا المنضمين حديثًا إلى ريفر بلايت.
وكتب توستاو، بطل العالم مع البرازيل وبيليه في عام 1970، في صحيفة فوليا دي ساو باولو: «ليس من الضروري أن يكونوا أبطالاً أبديين»، مضيفًا: «المجد زائل، عليهم أن يعيشوا بالانسجام والإرادة والمتعة».
0 تعليق