أصبحت ثقافة الألعاب الإلكترونية تحظى بشعبية متزايدة لأنها يمكن أن تكون وسيلة رائعة للاسترخاء والاستراحة من الحياة اليومية، ورغم أن ممارسة الألعاب الإلكترونية من حين لآخر قد تكون خيارًا جيدًا، إلا أن الإدمان عليها قد يشكل تحديات صحية مختلفة، ومن المدهش أن هذا الإدمان لا يقتصر على الأطفال بل يمتد إلى البالغين أيضًا. 

وكشف الدكتور سانتوش بانجار، استشاري الطب النفسي الأول في مستشفيات جلين إيجلز، باريل، مومباي، الذي أوضح لنا آثار عادات الألعاب الإلكترونية على صحتك العقلية حسب ما رصد موقع تحيا مصر.

يمكن أن تؤثر عادات الألعاب سلبًا على الصحة العقلية بطرق مختلفة. وفيما يلي بعض المشكلات الشائعة التي يواجهها الأشخاص، كما ذكرها الدكتور بانجار:

قلة النوم

تقلبات المزاج

التهيج

إهمال المسؤوليات

الانسحاب الاجتماعي

الشعور بالقلق أو الأرق عند عدم ممارسة الألعاب

العلاقة بين الألعاب الإلكترونية والتحديات الصحية العقلية 

يمكن أن يكون الإفراط في ممارسة الألعاب الإلكترونية له تأثير كبير على صحتك العقلية ويؤدي إلى مشاكل مثل القلق والتوتر والإفراط في التفكير والاكتئاب. قال الدكتور بانجار: "إن قضاء الكثير من الوقت في ممارسة الألعاب الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى العزلة وقلة النشاط البدني واضطراب جدول النوم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة التوقعات غير الواقعية بشكل كبير، مما يجعل من الصعب التعامل مع مواقف الحياة الواقعية".

عوامل خطر لإدمان الألعاب الإلكترونية على صحتك

يمكن لعوامل ومحفزات مختلفة أن تجعل من الألعاب إدمانًا غير صحي. وقد يشمل ذلك محفزات مثل التعرض لقدر كبير من التوتر، والشعور بالوحدة،القلق الاجتماعي وانخفاض احترام الذات والحاجة المستمرة للهروب من الواقع أو المواقف الصعبة. كما أن الألعاب التي تتضمن مكافآت وتحديات متكررة قد تجعل من الصعب التوقف عن اللعب.

وفقدار هارفارد للنشر الصحيإن التعرض للعنف الشديد الذي يصور عادة في ألعاب الفيديو قد يؤدي إلى إزالة حساسية المراهقين والشباب تجاه هذا العدوان، مما قد يؤدي إلى مشاكل عاطفية وحتى تشجيع البعض على الانخراط في سلوك عنيف.