وجاء اللقاء بمبادرة من جارة الشقيقة، التي خططت للمفاجأة بالتنسيق مع الأخ.

وجلس الأخ في حافلة نقل عام، وعندما صعدت شقيقته إلى الحافلة، دعتها الجارة للجلوس بجوار "راكب غريب"، ورغم رفضها في البداية، إلا أنها وافقت في النهاية.

وعندما جلست بجانبه، لم تعِر اهتماماً في البداية، إذ يبدو أنها لم تعرفه، وبدأت في تبادل الحديث مع جارتها.

وعندما التفتت إليه مرة أخرى وتمعنت فيه، اكتشفت أنه شقيقها الذي غاب عنها لسنوات، فأصيبت بصدمة كبرى، ولم تتمالك دموعها وانفجرت بالبكاء في لحظة مؤثرة خطفت أنظار الركاب.

وانتشر الفيديو على نطاق واسع وحظي بتفاعل كبير، حيث وصفه الكثيرون بأنه "من أكثر اللحظات العاطفية التي شهدتها مواقع التواصل مؤخراً".

وتفاعل رواد السوشيال ميديا مع الفيديو، ووصف بعض السوريين أن هذا حال أغلبهم، فقال مستخدم عبر منصة إكس: "هذا حال أغلبنا، فأنا لدي إخوة أعمارهم تحت 12 سنة لا أعرفهم إلا عبر الصور"، متمنياً أن يجتمع الأحباء والأهل والأصدقاء بعد فراق، لا سيما بعد انتهاء حقبة عائلة الأسد.