نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
القوات المسلحة جاهزة.. لحماية الأمن القومي المصري - عرب فايف, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 04:14 مساءً
نجحت قواتنا المسلحة في تأمين الاتجاهات الاستراتيجية للدولة ومصالحها الاقتصادية وحدودها بجيش محترف ومدرب ومتطور، يحافظ علي الأمن القومي لمصر الذي لم يكن له أن يتحقق في منطقة الشرق الأوسط دون استمرار منظومة بناء وتحديث وتطوير القوات المسلحة، والحفاظ علي عقيدتها القتالية بالدفاع والبناء والتعمير.
وكان من أبرز إنجازات القوات المسلحة الاهتمام بالصناعات العسكرية المصرية، ونقل التكنولوجيا، وتطوير المناهج في الكليات والمعاهد العسكرية، وتقديم الدعم الكامل الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للتشكيلات التعبوية والأفرع، بجانب الاهتمام بمنظومة التدريب ورفع كفاءة الفرد المقاتل، وتعزيز التعاون الدولي وخاصة مع الدول الأفريقية من خلال افتتاح مركز مكافحة الإرهاب لدول الساحل والصحراء في القاهرة، وإقامة المؤتمرات والمعارض، وآخرها معرض "إيديكس" للصناعات الدفاعية والذي يعد الأضخم علي مستوي العالم.
القوات البحرية.. عمالقة البحار
التعاقد علي أحدث الوحدات مثل حاملات المروحيات طراز "ميسترال" والفرقاطات الحديثة طراز "فريم - جوويند - ميكو 200" والغواصات طراز ( 209 /1400).. أحدث نقلة نوعية وطفرة كبري.
القوات البحرية المصرية هي أحد أفرع القوات المسلحة الرئيسية، وقد شهدت.منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، تطويرًا ضخمًا، وذلك ضمن خطة كبيرة لتطوير وتحديث جميع المعدات داخل الجيش المصري.
شهدت القوات البحرية طفرة كبيرة علي جميع المستويات، جعلتها تواكب جميع البحريات العالمية، لكونها إحدي وسائل الضبط والحسم لمقدرات ومكتسبات الجمهورية الجديدة.
وفي ظل التحديات الخاصة بالأمن البحري في منطقة الشرق الأوسط وتعدد الصراعات الناتجة عن التغيرات الدولية والإقليمية بالمنطقة وتأثيرها علي الأمن القومي المصري والعربي كان قرار القيادة السياسية للدولة بتطوير القوات المسلحة المصرية بما يتناسب مع تقديرات دقيقة تتجه نحو المهام المستقبلية للقوات البحرية ضمن رؤية استراتيجية شاملة للحفاظ علي الأمن القومي المصري ودعم متطلباته ومقتضياته، ومن ثم فقد سعت لتطوير إمكانيات القوات البحرية، وذلك بالتعاقد علي أحدث الوحدات البحرية ذات النظم القتالية والفنية المتطورة، من ضمنها امتلاك مصر حاملات المروحيات طراز "ميسترال" والفرقاطات الحديثة طراز "فريم - جوويند - ميكو 200 " والغواصات طراز ( 209 / 1400) مما كان له أكبر الأثر في إحداث نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية، وجعلها قادرة علي استمرار وجود وحداتها البحرية بالمياه العميقة، والحفاظ علي مقدرات الدولة بالمناطق الاقتصادية الخالصة، كما أسهم ذلك في تأكيد الثقل الإقليمي لجمهورية مصر العربية، وجعل قواتنا البحرية نقطة اتزان لاستقرار مسرحي البحرين المتوسط والأحمر، ومسارًا لايمكن تجاوزه عند وضع الترتيبات الأمنية بالمنطقة.
كان توجه قواتنا البحرية تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية لضمان عملية نقل تكنولوجيا التصنيع المحلي بأيدي وسواعد وعقول مصرية تمثلت في مشروعات ضخمة لبناء الفرقاطات طراز "جوويند" والفرقاطة الشبحية طراز "ميكو 200" ولنشات المرور الساحلي وبناء الريبات القتالية المدرعة طراز "رافال 1200" كذا اكتساب الخبرات للكوادر الفنية في مجال التصنيع للوحدات البحرية ذات التكنولوجيا الحديثة المتقدمة. وطبقا لتخطيط دقيق يراعي عوامل الجودة مع التنفيذ في زمن قياسي، يعتمد في الأساس علي ما تم تطويره من معدات للترسانات البحرية، وبرنامج كامل لتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها من المهندسين والمهندسات والفنيين في مختلف مناحي هذه الصناعة الاستراتيجية.
تم الانتهاء من تشييد وتطوير 5 قواعد بحرية حديثة بمسرحي عمليات البحرين المتوسط والأحمر وفق أحدث المتطلبات للقواعد البحرية المتطورة لتكون نقاط ارتكاز لوحدات قواتنا البحرية بجميع طرازاتها ومطالبها اللوجيستية للعمل علي جميع الاتجاهات الاستراتيجية في آن واحد وبقدرات قتالية عالية مما جعل القوات البحرية قادرة علي تأمين مصالح الدولة المصرية وأمنها القومي وبشكل خاص في المياه الاقتصادية العميقة. سعيًا للحفاظ علي الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
لم يقتصر التطوير علي التسليح والبنية التحتية فقط بل امتد ليشمل تطوير المكون البشري الذي تحرص القوات المسلحة دومًا علي انتقائه وتدريبه وصقل مهاراته من خلال رؤية شاملة تعتمد علي التحول من أنشطة تدريبية نمطية إلي أنشطة تدريبية تحقق الأهداف العملياتية والاستراتيجية للقوات البحرية وتواكب التطور التكنولوجي للوحدات البحرية المنضمة حديثاً للقوات البحرية بتحقيق مبدأ الواقعية في التدريب بتنفيذ التدريب في ظروف مماثلة لظروف العمليات الفعلية وبنفس مسارح العمليات المنتظرة.
أدي تنامي قدرات القوات البحرية إلي سعي العديد من بحريات الدول الشقيقة والصديقة التي تمتلك بحريات متقدمة إلي تنفيذ العديد من التدريبات المشتركة مع القوات البحرية المصرية لما وصلت إليه الأخيرة من مستوي احترافي عالي يجعلها في مصاف أقوي البحريات في العالم.
واتساقًا مع قيام القوات البحرية بزيادة قدراتها في مجال انضمام وحدات بحرية حديثة عن طريق تدبير وحدات جديدة، تصنيع مشترك، فإن زيادة القدرات في الصيانة والإصلاح يتم بالتوازيمع إنشاء قواعد جديدة لاستقبال أكبرعدد من القطع البحرية وكذا توفير قواعد لوجيستية ومناطق ارتكاز لوحدات قواتنا البحرية لتوفر الانتشار المناسب والمتوازن بمسرحي العمليات البحري "المتوسط -الأحمر" بما يمكنها من دفع الوحدات البحرية فياتجاه التهديد في أقل وقت ممكن وقد تم تطوير وإنشاء قواعد بحرية جديدة بتصميم في بمطالب جميع الوحدات البحرية الحديثة تزامناً مع إعادة تنظيم القوات البحرية في أسطولين وعدد من الألوية البحرية التابعة لهان وانضمام الوحدات البحرية الحديثة "حاملات الطائرات المروحية - فرقاطات - لنشات - صواريخ - غواصات" حيث تم إنشاء قاعدة برنيس البحرية وقاعدة 3 يوليو البحرية بالإضافة الي قاعدة شرق بورسعيد البحرية.
القوات الجوية.. نسور الجو
دعمها بالعديد من الطرازات الحديثة من مصادرمتعددة وفق استراتيجية تنويع السلاح
الطائرات متعددة المهام "الرافال- ميج 29" تعد من أحدث طائرات الجيل الرابع بما تمتلكه من نظم تسليح وإمكانيات فنية وقتالية عالية.
في إطار حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي التحديث المستمر لقدرات وإمكانيات القوات الجوية، لدورها الحيوي في منظومة الدفاع المصرية، فقد تم دعم القوات الجوية بالعديد من الطرازات الحديثة، ومن مصادرمتعددة وفق إستراتيجية مصرفي تنويع مصادر السلاح، وفي هذا المجال حصلت مصر علي الطائرات متعددة المهام "الرافال- ميج 29" التي تعد من أحدث طائرات الجيل الرابع، لما تملكه من نظم تسليح وإمكانيات فنية وقتالية عالية، كما تم تدعيم القوات الجوية بعدد كبير من الهليكوبتر المسلحة الهجومية من طراز كاموف.
وتضم أيضا عددًا من أنظمة الطائرات الموجهة المسلحة بدون طيار، وطائرات النقل من طراز "كاسا - اليوشن76"، بالإضافة لتدبير جميع أنواع الصواريخ والذخائر والمساعدات الفنية والأرضية الخاصة بالطائرات بما يتناسب مع متطلباتنا العملياتية ليصبح لدينا منظومة متكاملة من أحدث الطائرات متعددة المهام والنقل والإنذار المبكر والاستطلاع والهليكوبتر الهجومية والمسلحة والخدمة العامة من مختلف دول العالم.
بناء قواعد عسكرية.. لحماية مصالح الوطن
أنشئ الأسطولان الشمالي والجنوبي لحماية سواحل مصر في البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة لإنشاء القواعد العسكرية المتكاملة، مثل قاعدة محمد نجيب، وقاعدة برنيس وسيدي براني، وقاعدة 3 يوليو البحرية، وكلها قواعد عسكرية تدار بمفاهيم عسكرية جديدة، لحماية مصر ومصالحها علي مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.
كما تم تطوير خطط التأهيل والتدريب لمقاتلي القوات المسلحة، لاستيعاب جميع التكنولوجيات الحديثة، وكذلك التعامل مع المعدات الحديثة، والتي تمثل قفزة في خطط تسليح القوات المسلحة، بالإضافة لتطوير وتأهيل معامل التدريب ومحاكيات العمل فيجميع الوحدات، لتمثل طرقًا إضافية لتطوير عمليات التدريب.
أنظمة التشويش علي الطائرات بدون طيار
اتجهت الجيوش العالمية مؤخرًا للاعتماد علي الطائرات بدون طيار أو ما يُعرف بـ "المُسيَّرات"، والي ظهرت في العديد من مسارح العمليات المختلفة علي مستوي العالم، مما دعا إلي تصنيع منظومات لمُجابهة تلك المُسيرات، وكانت مصر من ضمن تلك الدول التي فطنت لهذا التحدي الكبير، وقامت بتصنيع عدد من مختلف المنظومات لمجابهة الطائرات بدون طيار علي مستوي اختلافها وإمكانياتها.
منظومة توليد النبضة الكهرومغناطيسية عالية القدرة
منظومة توليد النبضة الكهرومغناطيسية عالية الجودة هي واحدة من إنجازات العقول المصرية الخالصة، حيث تستطيع التعامل مع الفئة الكبيرة من الطائرات الرباعية.
وتتميز منظومة توليد النبضة الكهرومغناطيسية عالية الجودة بأنها تعمل علي مدرعة، وتحمل منظومة لمجابهة الطائرات بدون طيار ذات مدي تأثير 100 متر، ولديها معامل كسب الهوائي 6.5 ديسبل ومجال الكهربي 265فولت/م، كما أن مصدر تغذيتها 220 فولت/50هرتز.
المنظومة المتكاملة لمجابهة الطائرات الموجهة "حارس - 1"
منظومة "حارس - 1" هي منظومة متكاملة من وسائل الكشف ووسائل المجابهة للطائرات بدون طيار الصغيرة ومتناهية الصغر، وصمم "حارس - 1" لاكتشاف الطائرات الموجهة بدون طيار راداريًا وإلكترونيًا، وتأكيد وتمييز الأهداف بواسطة نظام كهروبصري مدمج، ومن ثم اختيار وسيلة المجابهة المناسبة من بين عديد من وسائل المجابهة المتنوعة، وتتكامل وسائل الكشف ووسائل المجابهة من خلال مركز قيادة يتيح لأنظمتها العمل في تناغم لكشف ومجابهة الطائرات الموجهة بدون طيار.
تتميز منظومة "حارس - 1" بأن أنظمته الفرعية مجهزة علي عربة فان، ما يؤهلها للاستخدام في حماية الأهداف الحيوية بكفاءة ومرونة عالية، كما أنها تمتلك رادارًا ثلاثي الأبعاد والحيز الترددي لمحدد الاتجاه اللاسلكي 200 - 600 ميجاهرتز، ومدي محدد الاتجاه اللاسلكي حتي 5 كيلومترات، ومدي النظام الكهروبصري حتي كيلومتر واحد، والإعاقة علي أنظمة GNSS إعاقة دائرية 360 درجة ومدي الإعاقة علي أنظمة GNSS 5 كيلومتر، والإعاقة علي وصلة البيانات إعاقة دائرية 360 درجة، ومدي الإعاقة علي وصلة البيانات 4 كيلومترات وبندقية إعاقة موجهة 1.5كيلومتر.
منظومة آلية إدارة النيران للقاذف الصاروخي BM-21
نجحت جهود القوات المسلحة بالاشتراك مع الهيئة العربية للتصنيع في تحويل منظومة آلية إدارة النيران للقاذف الصاروخي BM-21 ليكون آليًا بالكامل، حيث يتم استخدام صواريخ المدفعية عيار 122 ملليمترًا بفعالية كبيرة للقصف المساحي غير الموجه علي مسافات 45 كيلو مترًا، وتستخدم طابة طرقية، ويتم الإطلاق من قواذف متنوعة إما فردية أو رباعية أو من القاذف التقليدي BM-21. ويتميز الرأس الحربية بتأثير تدميري عالي ضد الأهداف المنتشرة والمخندقة التي تشمل "تجمعات الأفراد، وتجمعات عربات نقل الجنود والمهمات، وتجمعات الشئون الإدارية والمنشآت.ومواقع المدفعية والدفاع الجوي ومحطات الرادار".
منصة الصواريخ الكونكورس الثنائية
منصة الصواريخ الكونكورس الثنائية علي العربة تويتا لاندكروزر، هي تصميم وتصنيع مصري 100%، وقد كان للقوات المسلحة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع الفضل في إخراج هذا المنتج للنور، والذي ليس له مثيل في العالم، حيث تتميز منصة الصواريخ تلك بأنها يمكن أن تحمل حتي 8 صواريخ علي متنها. ويمكن إطلاق صاروخين قبل إعادة التحميل، كما أن لديها قدرة عالية علي المناورة.
وتتميز بسهولة تركيب المعدات الأرضية. ويتم التحكم بها بالكامل من داخل العربة، كما تتميز بالدقة في إصابة الأهداف، ويمكنها أن تتعامل مع أهداف تصل إلي 4 كيلو مترات ليلاً ونهارًا، وجاهزة للاشتباك بواسطة صاروخين محمولين علي منصة الصواريخ، ولديها القدرة علي تسجيل الرمايات ويتم استخدامها من قبل القوات الخاصة.
المركبة المدرعة فهد إسعاف
تتميز المركبة المدرعة فهد إسعاف FAHD 300-MD، بأنها محمية ضد الطلقات الخارقة للدروع من المستوي السابع طبقًا للمواصفات الأوروبية، كما تم تزويدها بدرع سفلي ضد العبوات الناسفة والموجات الانفجارية، ويبلغ وزنها 17 طنًا، منها حمولة مقيدة حتي 3 أطنان، وأقصي سرعة لها 100 كيلو مترًا، وأقصي مدي لها 700 كيلومتر، كما تتميز أرضية غرفة الطاقم بأنها مغطاة بمادة مانعة للكهرباء الإستاتيكية، والغرفة بالكامل مزودة بعازل ضد الصوت والحرارة.
ويشمل طاقم المدرعة طبيبًا ومعه فردان من الأطقم الطبية، كما يمكنها حمل من اثنين حتي أربعة مرضي، وذلك طبقًا للحالة المرضية.
مصر تصنع الفرقاطات البحرية
جهاز الصناعات والخدمات البحرية هو أحد أجهزة وزارة الدفاع، وتم تأسيسه وفقاً للقرار الجمهوري رقم 204 لعام 2003، وله شخصية اعتبارية، ومركزه مدينة الإسكندرية. كما يسهم الجهاز، من خلال أنشطته المختلفة. في تنمية الاقتصاد في مجال الصناعات والخدمات البحرية بجميع أنواعها. سواء بمعرفته مباشرة أو بواسطة الشركات التابعة له أو التي يتم إنشاؤها أو المشاركة بها أو من خلال وحدات إنتاجية أخري يتصل نشاطها بنشاط الجهاز وشركاته لتحقيق أهدافه وتنمية موارده.
يقوم جهاز الصناعات والخدمات البحرية بأنشطة بناء السفن وإصلاحها. وتوريد وتشغيل وتأجير واستئجار جميع أنواع سفن الخدمات البحرية والخدمات والتوريدات اللازمة لمنصات وحقول البترول والغاز، وتقديم الدعم اللوجيستي لجميع الوحدات البحرية، والقيام بأعمال إنشاء وإصلاح وصيانة الأرصفة البحرية والموانئ والممرات الملاحية وأعمال التكريك والمسح البحري داخل مصر وخارجها، والقيام بأعمال الغطس والإنقاذ وأعمال اللحام والأعمال الفنية تحت الماء، والاستشارات البحرية.
ويقوم الجهاز بإدارة مجموعة من الشركات الخاصة ببناء وإصلاح السفن وتقديم جميع خدمات النقل البحري والنهري، حيث يتبعه حالياً 4 شركات، هي: الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن، وشركة ترسانة الإسكندرية، وشركة تريمف للنقل البحري، وشركة النيل الوطنية للنقل النهري.
شركة ترسانة الإسكندرية، هي إحدي شركات جهاز الصناعات والخدمات البحرية التابع للقوات البحرية المصرية، وقد حققت الشركة عبر تاريخها قفزات صناعية ترقي إلي أعلي المستويات والمعدلات العالمية في بناء السفن التجارية والحربية، وكانت شركة ترسانة الإسكندرية سبَّاقة في التصنيع الحربي المشترك، والتي كانت إحدي ثمارها تصنيع الفرقاطات البحرية "جوويند"، بالاشتراك مع الجانب الفرنسي والفرقاطة، الشبحية ميكوA200 مع الجانب الألماني.
الفرقاطة طراز MEKO-A200 تعد الأكثر تطورًا في السلاح البحريالمصري، حيث تعمل علي تعزيز قدرة مصر علي تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط، للوصول إلي قوة ردع توفر حرية الملاحة البحرية الآمنة في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة.
تمتاز بالقدرة علي الإبحار لمسافة 6800 ميل بحري، وتصل سرعتها القصوي إلي 28 عقدة، ويبلغ طولها الكلي 121.6 متر، وتصل إزاحتها إلي 3931 طنًا، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة.
تعمل علي مكافحة التهديدات المختلفة البحرية "سطحية "جوية" تحت السطح"، وتعمل علي مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، وتقوم بتأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحر، وتمتاز بالقدرة علي تأمين خطوط الملاحة البحرية الحليفة مع تأمين السفن التجارية المارة بها، وتنفيذ عمليات الدعم الإنساني بالمناطق المنكوبة. وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة علي الوحدة الجديدة في توقيت قياسي، وفقًا لبرنامج متزامن تم تنفيذه علي مرحلتين بمصر وألمانيا.
0 تعليق