أعلن مغني الراب الأميركي كانيي ويست، إصابته بمرض التوحد، وليس باضطراب ثنائي القطب، كما كان يعتقد في البداية.

وخلال إحدى مقابلاته، تحدث كانيي عن رحلته مع التشخيص بهذا المرض، قائلاً إنه حصل على التشخيص في البداية باضطراب ثنائي القطب.
وتابع ويست أن زوجته العارضة بيانكا سينسوري، هي من اكتشفت إصابته بالتوحد، إذ شككت في تشخيصه الأول، وأوصته بالذهاب إلى الطبيب، الذي اكتشف مرضه الحقيقي، وقال: "زوجتي قالت لي هناك شيء في شخصيتك لا يبدو وكأنك مصاب باضطراب ثنائي القطب".
وأشار ويست إلى أن زوجته كانت قد تعاملت من قبل مع أشخاص مصابين بالتوحد، ما ساعده في اكتشاف مرضه.
وتحدث النجم العالمي عن تأثير هذا المرض عليه، مشيراً إلى أنه بقوم بالأمور بطريقة معاكسة، مثلاً عندما يطلب منه الناس أن يعمل على ألبوم بطريقة معينة، يتصرف بطريقة أخرى مختلفة كلياً، كما لفت إلى أنه لا يتناول أدوية في الوقت الحالي.
وقال: "الأمر يرتبط بالبحث عن أشياء لا تعوق الإبداع، ويبدو أن هذا ما أجلبه إلى العالم، الأمر يستحق العناء، طالما أنكم تحظون بالإبداع".