انقراض قردة البابون

في تصريح مثير للقلق، أعلن الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، الدكتور محمد قربان، أن 'قردة البابون' في السعودية مهددة بالانقراض، ومن المتوقع أن تختفي من البرية بحلول عام 2026 إذا استمرت العوامل البيئية الحالية.

أكد الدكتور محمد قربان في تصريحات صحفية أن الوضع البيئي في المملكة يشهد تحديات متزايدة تؤثر على الأنواع الفطرية، وخاصة قردة البابون، التي تعد من الأنواع المهددة بالانقراض في المنطقة، وأوضح أن قردة البابون تواجه العديد من الضغوط مثل تدمير مواطنها الطبيعية، وغياب التشريعات الكافية لحمايتها، مما يزيد من احتمالية اختفائها بحلول عام 2026 إذا استمرت هذه العوامل.

الأسباب وراء الانقراض

تعود أسباب التهديد بالانقراض إلى مجموعة من العوامل البيئية التي تؤثر على حياة هذه الكائنات، وأبرز هذه العوامل هو التوسع العمراني في المناطق الطبيعية التي تعتبر موطنًا رئيسيًا لقردة البابون، بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي أدت إلى نقص في الموارد الطبيعية اللازمة لبقاء هذه الأنواع.

كما أن التفاعل السلبي بين البشر والحياة البرية، مثل الصيد الجائر والتعرض للأنواع المهددة، يعزز من مخاطر انقراض قردة البابون بشكل أسرع.

من جانبه، أشار الدكتور محمد قربان إلى أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يعمل على العديد من المبادرات لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، بما في ذلك قردة البابون، وقال إن المركز يسعى لتعزيز الوعي البيئي وتطبيق السياسات اللازمة لحماية الحياة البرية، بما في ذلك إنشاء محميات طبيعية وتطوير برامج للحفاظ على التنوع البيولوجي.