احتفت وكالة الفضاء السعودية، الأربعاء، بتتويج 9 مشاركين في الحفل الختامي لمبادرة مسابقة "أبعاد" للتصوير الفلكي، التي ركّزت على إبراز جماليات الفضاء وربطها بالإبداع الفني والتراث الوطني.
وجاء الحفل الختامي للمسابقة التي نظّمتها الوكالة برعاية الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية محمد بن سعود التميمي، وحضور مساعد وزير الإعلام عبدالله المغلوث، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة وخبراء الفلك.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في المسارات الثلاثة للمسابقة، التي شملت "الفضاء العميق" و"المجموعة الشمسية" و"فضاء السعودية"، حيث صممت هذه المسارات لتناسب المحترفين والهواة والمبتدئين على حد سواء، بهدف تشجيعهم على استكشاف الفضاء من خلال عدساتهم.
وأشار التميمي إلى أن المسابقة هدفت منذ إطلاقها إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على استكشاف الفضاء من منظور جديد يتجاوز العدسات لينقل جمال الكون، ويوثق لحظات مدهشة بأبعادها العلمية والفنية والجمالية وحتى الثقافية والسياحية، منوهًا بأنها ألقت الضوء على الإرث السعودي العريق، واستطاعت ببراعة استعادة المكانة الفلكية التي شكلت جزءًا أصيلًا من هوية هذه الأرض التي لطالما كان أسلافها يسترشدون بالنجوم في أسفارهم، ليظل هذا الارتباط بالسماء حاضرًا في أعماق التاريخ.
ومنذ انطلاقتها، سعت المسابقة إلى تمكين الشباب في مجال الرصد والتصوير الفلكي، وتحفيز الإبداع العلمي، متيحة للمشاركين الاستفادة من ورش عمل ومعارض متخصصة عززت من قدراتهم التقنية والفنية، وصولًا إلى مشاركة واسعة تُوّجت بتأهل 30 عملًا إبداعيًا إلى التصفيات النهائية.
يُذكر أن وكالة الفضاء السعودية تعمل على إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى دعم الإبداع في مجالات نوعية منها علوم الفضاء والفلك، وتعزيز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، بما يواكب طموحاتها لتصبح جزءًا مهمًا من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفلك والفضاء واستثمارها في خدمة الإنسانية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وجاء الحفل الختامي للمسابقة التي نظّمتها الوكالة برعاية الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية محمد بن سعود التميمي، وحضور مساعد وزير الإعلام عبدالله المغلوث، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة وخبراء الفلك.
وشهد الحفل تكريم الفائزين في المسارات الثلاثة للمسابقة، التي شملت "الفضاء العميق" و"المجموعة الشمسية" و"فضاء السعودية"، حيث صممت هذه المسارات لتناسب المحترفين والهواة والمبتدئين على حد سواء، بهدف تشجيعهم على استكشاف الفضاء من خلال عدساتهم.
مسابقة "أبعاد"
وضمن كلمته في الحفل، أكدَّ الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، أن مسابقة "أبعاد" لم تكن مجرد منافسة وإنما تجربة فريدة امتزج فيها العلم بالفن، والتقنية بالتراث، لتروي حكاية عميقة عن ارتباط الإنسان بالسماء والأرض، ولتعكس الهوية السعودية التي طالما تطلعت نحو النجوم.وأشار التميمي إلى أن المسابقة هدفت منذ إطلاقها إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على استكشاف الفضاء من منظور جديد يتجاوز العدسات لينقل جمال الكون، ويوثق لحظات مدهشة بأبعادها العلمية والفنية والجمالية وحتى الثقافية والسياحية، منوهًا بأنها ألقت الضوء على الإرث السعودي العريق، واستطاعت ببراعة استعادة المكانة الفلكية التي شكلت جزءًا أصيلًا من هوية هذه الأرض التي لطالما كان أسلافها يسترشدون بالنجوم في أسفارهم، ليظل هذا الارتباط بالسماء حاضرًا في أعماق التاريخ.
توثيق جماليات الفضاء
وعبّر رائد الفضاء والمشرف على المسابقة علي القرني عن فخره بما حققته المسابقة من نجاح أثبت أنها تجربة ملهمة جمعت بين الإبداع والاكتشاف، مؤكدًا أن المشاركين أظهروا مستويات استثنائية في توثيق جماليات الفضاء وربطها بالتراث الوطني، ما أبرز عمق الإبداع الكامن لدى الشباب وقدرتهم على الإسهام في مجالات العلوم والفنون.ومنذ انطلاقتها، سعت المسابقة إلى تمكين الشباب في مجال الرصد والتصوير الفلكي، وتحفيز الإبداع العلمي، متيحة للمشاركين الاستفادة من ورش عمل ومعارض متخصصة عززت من قدراتهم التقنية والفنية، وصولًا إلى مشاركة واسعة تُوّجت بتأهل 30 عملًا إبداعيًا إلى التصفيات النهائية.
دعم الإبداع
وأعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بوصفها شريكًا استراتيجيًا في المسابقة، تكفلها بتنظيم رحلة استكشافية مميزة لـ 18متأهلًا لزيارة محافظة العُلا، هادفة من خلال هذه الرحلة إلى تعزيز تجربة المشاركين.يُذكر أن وكالة الفضاء السعودية تعمل على إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى دعم الإبداع في مجالات نوعية منها علوم الفضاء والفلك، وتعزيز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، بما يواكب طموحاتها لتصبح جزءًا مهمًا من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفلك والفضاء واستثمارها في خدمة الإنسانية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
0 تعليق