هل تتجه تركيا لتدريب الجيش السوري؟.. تفاصيل اتفاق دفاعي محتمل بين أنقرة ودمشق - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل تتجه تركيا لتدريب الجيش السوري؟.. تفاصيل اتفاق دفاعي محتمل بين أنقرة ودمشق - عرب فايف, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 01:22 صباحاً

في زيارة تاريخية هي الأولى لرئيس سوري إلى أنقرة منذ أكثر من عقد ونصف، التقى اليوم الثلاثاء الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، لبحث مجموعة من الملفات الاستراتيجية بين البلدين.

تأتي هذه الزيارة في لحظة فارقة بالنسبة للمنطقة، حيث تسعى دمشق وأنقرة إلى إعادة ترتيب العلاقات، وسط تحولات كبرى في المشهد السياسي السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.

لكن المفاجأة الأبرز التي كشفت عنها مصادر مطلعة هي إمكانية إبرام اتفاق دفاعي بين سوريا وتركيا، يتضمن تدريب القوات المسلحة التركية للجيش السوري الجديد، وإنشاء قواعد جوية تركية في وسط سوريا.
 

اتفاق دفاعي جديد؟.. إنشاء قواعد تركية وتدريب الجيش السوري

وفقًا لأربعة مصادر أمنية رفيعة المستوى، فإن المباحثات بين الشرع وأردوغان تشمل مناقشة إنشاء قاعدتين عسكريتين تركيتين في المنطقة الصحراوية المعروفة باسم "البادية"، بهدف تمكين تركيا من حماية المجال الجوي السوري والتصدي لأي تهديدات مستقبلية.

المصادر أكدت أن أنقرة قد تلعب دورًا رئيسيًا في تدريب الجيش السوري الجديد، ضمن خطة تهدف إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة السورية وبنائها على أسس جديدة، تتماشى مع المرحلة الانتقالية.

مسؤول في الرئاسة السورية أشار إلى أن المباحثات تتعلق أيضًا بتحديد مواقع الانتشار والتعاون الدفاعي بين البلدين، مما يعكس اتجاهاً نحو شراكة أمنية غير مسبوقة بين دمشق وأنقرة.

قلق قوات قسد.. هل تصبح أنقرة الفاعل العسكري الأكبر في سوريا؟

إذا تم الاتفاق على التعاون العسكري بين أنقرة ودمشق، فإن ذلك سيشكل ضربة قوية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي سبق أن أعلنت استعدادها لتسليم أسلحتها والانضمام إلى الجيش السوري الجديد بعد إقرار الدستور السوري القادم.

لكن تركيا لا تزال تعتبر وحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل العمود الفقري لقسد، امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا، مما يزيد من تعقيد المشهد العسكري في الشمال السوري.

بالتالي، قد يفتح التعاون العسكري التركي - السوري الباب أمام تصعيد جديد في الشمال الشرقي، حيث لا تزال الفصائل الكردية المسلحة تسيطر عل مناطق واسعة، وتخشى أن يكون هذا الاتفاق مقدمة لضرب نفوذها بالكامل.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق