غزة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 12:11 صباحاً

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده استقبلت 15 معتقلا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال فيدان «قبل أيام قليلة وصل 15 فلسطينيا إلى تركيا عبر القاهرة بعد الإفراج عنهم». وأضاف فيدان خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري بدر عبدالعاطي أمس، في أنقرة أن الأسرى الفلسطينيين حصلوا على التأشيرات في مصر قبل نقلهم إلى تركيا. وقال الوزير التركي «نحن نستضيف الآن عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين في الصفقة الحالية، وقد تعاطينا بإيجابية مع الطلبات التي وصلتنا في هذا الإطار». وتابع «نفس السيناريو كان قد حدث خلال صفقة جلعاد شاليط في العام 2011، حيث استقبلت تركيا عددا من الأسرى الفلسطينين المبعدين». تركيا تعلن استقبال 15 معتقلا فلسطينيا أفرجت عنهم إسرائيل جنين تحولت إلى «مدينة أشباح» نتنياهو مع ترامب.. وقتيلان إسرائيليان على سور تياسير واشنطن - غزة - جنين - متابعات فيما تباحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل استئناف المفاوضات بشأن غزة، يواصل الجيش الاسرائيلي عملياتهه في شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث تحولت مدينة جنين إلى «مدينة اشباح» وبات الوضع فيه حسب منظمة الاونروا «كارثيا» وبعد أسبوعين من بدء العملية العسكرية، صارت جنين شبه مهجورة بعد أن غادر آلاف الفلسطينيين منازلهم، وليس معهم سوى ما تيسر حمله، تنفيذا لأمر إسرائيلي بالمغادرة عبر طائرات مسيرة مزودة بمكبرات صوت. وبعد تدمير الطرق ومرافق البنية التحتية الأخرى، هدمت القوات الإسرائيلية العديد من المباني مطلع هذا الأسبوع فيما أحدث انفجارات مدوية. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أمس، مقتل إثنين من جنود الاحتياط وإصابة 8 آخرين في هجوم وقع عند حاجز تياسير في شمال الضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش في بيان إن أحد القتلى في الهجوم هو قائد فرقة في كتيبة احتياط يدعى عوفر يونج، بينما لم يعلن هوية الجندي الآخر على الفور. وفيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس، أن إسرائيل سترسل وفدا إلى قطر «نهاية الأسبوع» لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. اتهمت حركة حماس، أمس، إسرائيل «بتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحًا، خاصة الخيام والبيوت الجاهزة والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض في قطاع غزة». وقالت «حماس»، في بيان لها، إن «إسرائيل تواصل مراوغتها في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار»، مؤكدة أن «ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، مما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني». وأضاف البيان أن «العدوان الإسرائيلي على غزة خلف دمارًا كبيرًا، خاصة في شمال القطاع، وأعدمت إسرائيل كل مظاهر الحياة فيه»، داعيا الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل ومعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني في الاتفاق. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق أمس، إنه «سيتم إرسال وفد المفاوضات إلى الدوحة نهاية الأسبوع لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ اتفاق صفقة التبادل مع حركة حماس». وأشار البيان إلى أن «رئيس الوزراء سيعقد اجتماعا للكابينت عند عودته من واشنطن لمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة وتوجيه مسار المفاوضات المقبلة». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أكد أمس الاثنين، أنه «ليس لديه ضمانات بشأن إمكانية صمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة». لكنستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، رد على تصريحات ترامب، بقوله إن «تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة صامد ومستمر». وأشار ويتكوف إلى أن «الجميع يلتزمون بالتوجيه بإطلاق سراح كل الرهائن»، مؤكدا أن «الرئيس الأمريكي وجه بالعمل على إطلاق سراح الرهائن». يذكر أنه وبعد شهور عدة من المفاوضات المكثفة في القاهرة والدوحة، وبمشاركة مندوبين من قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية، نجحت جهود الوساطة في دفع الطرفين، إسرائيل وحركة حماس، إلى التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار. وينص الاتفاق في مرحلته الأولى، التي تستمر لمدة 6 أسابيع (42 يومًا)، على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، فيما سيسمح يوميًا لـ50 جريحًا فلسطينيًا من العسكريين بالمرور إلى مصر للعلاج، بمرافقة 3 من أفراد عائلة كل جريح. كما تلتزم إسرائيل بإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمؤبدة، بالإضافة إلى إدخال 600 شاحنة مساعدات إغاثية يوميًا إلى قطاع غزة. وشارك في المفاوضات، إلى جانب المسؤولين القطريين والمصريين، ممثلون عن الإدارة الأمريكية السابقة (الرئيس السابق جو بايدن)، إضافة إلى ممثل عن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (قبل تنصيبه). ودخل اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الأحد، 19 يناير الماضي، وذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة استمرت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت عن سقوط أكثر من 200 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود. ومنذ يوم الاثنين 27 يناير الماضي، بدأ الفلسطينيون النازحون من شمال قطاع غزة إلى جنوبه بالعودة إلى منازلهم التي هُجّروا منها منذ ما يقارب 15 شهرًا، حيث شهد شارع «الرشيد» (البحر) تدفق مئات الآلاف من النازحين سيرًا على الأقدام نحو شمال القطاع. لافروف: حل جميع المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس، بأن هناك إشارات حول ظهور مشاكل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل. وقال لافروف خلال مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط الرابع عشر لنادي «فالداي» للحوار، إن هناك مؤشرات على مشاكل في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بسبب عدم رضا إسرائيل عن أفعال «حماس» في المرحلة الأولى من الهدنة. وأكد لافروف، أن مفتاح حل جميع المشاكل في الشرق الأوسط هو إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن قد تبنوا العديد من القرارات بشأن هذا الموضوع. وقال لافروف: «مفتاح حل جميع المشاكل (في الشرق الأوسط) هو إقامة الدولة الفلسطينية. تم تبني العديد من القرارات من جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن هذا الموضوع. وأضاف أن حل الدولتينيحظى بدعم كل القوى الخارجية بما فيها إدارة بايدن. لكن إدارة (الرئيس الأمريكي) ترامب لم تعلن بعد موقفها بشكل واضح بشأن هذه المسألة». وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن عدد القتلى المدنيين في غزة وصل إلى أكثر من 46 ألفا خلال عام واحد، وهو يفوق بكثير عدد الضحايا في أزمة أوكرانيا خلال 10 سنوات. مجلس الوزراء الفلسطيني يقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، أمس، أن «الحكومة تعمل على تسريع وصول المساعدات الإنسانية وفتح الطرق وإزالة الركام، وتوفير تجمعات مناسبة لإيواء من تدمرت بيوتهم، تمهيدًا لإعادة الإعمار الشامل في قطاع غزة». وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إن «الحكومة، التي تنضوي تحت قيادة الرئيس محمود عباس، قررت تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة، وذلك تأكيدا على وحدة أراضي الدولة الفلسطينية، وحرصاً على تعزيز الوحدة الوطنية»، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وأشار إلى أنه «في أكتوبر الماضي تم إنشاء الفريق الوطني للتحضير لإعادة الإعمار الذي يعمل بالتنسيق مع مختلف المؤسسات الأممية والدولية الشريكة، للتحضير لعملية إعادة الإعمار»، مضيفا أن «الحكومة تعمل على الأرض من خلال غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية بالتنسيق مع مختلف الشركاء، على توفير ما أمكن من الخدمات الأساسية للأهالي في القطاع، من مياه وكهرباء وصحة وتعليم، انطلاقًا من مسؤوليتنا الوطنية تجاه أبناء شعبنا الذين عانوا ويلات الحرب طوال الـ خمَسة عشَر شهرَا الماضية».
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق