«الشارقة لصون التنوع» يدعم الحفاظ على 62 نوعاً من الزواحف والبرمائيات - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

واصل منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحيوي في شبه الجزيرة العربية، الثلاثاء، فعاليات دورته الرابعة والعشرين لليوم الثاني، مسلطاً الضوء على سبل تعزيز تقييمات الأنواع الحيوية، وبرامج تمكين الجيل القادم من خبراء الحفاظ على البيئة، وذلك ضمن أجندة علمية شاملة تعكس التزام المنتدى بتطوير القدرات البحثية ودعم جهود حماية التنوع الحيوي في المنطقة.
في سياق الجهود البحثية المستمرة، وضمن فعاليات اليوم الثاني، واصلت مجموعة تقييم القائمة الحمراء أعمالها، وركزت على تقييم حالة الحفاظ على 62 نوعاً من الزواحف والبرمائيات المستوطنة، شملت السحالي وسلاحف المياه العذبة والثعابين. وتعد هذه التقييمات خطوة حاسمة في تحديث الأولويات الإقليمية لحماية الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، وتوجيه استراتيجيات الحفظ المستقبلية وفقاً للبيانات العلمية المحدثة.
شملت أجندة المنتدى عقد جلسة بحرية تناولت انتقال التركيز في مجال التأهيل والتطوير إلى المهارات العملية في طريقة التعامل مع الحيتان النافقة، وتضمنت الجلسة كذلك تدريبات متخصصة على تقنيات تشريح الحيتان بعد الوفاة، وبروتوكولات جمع البيانات، إضافة إلى مناقشات مكثفة حول الاستجابة الفعالة لحالات جنوح الحيتان وأفضل الممارسات للتدخل الأخلاقي في مثل هذه الحالات.
مشاريع الطلبة
في إطار فعاليات اليوم الثاني استعرضت منصة علمية مجموعة من أبحاث ومشاريع الطلبة الجامعيين من مختلف أنحاء شبه الجزيرة العربية، والتي غطت حزمة من الموضوعات والدراسات العلمية مثل تقنيات إزالة الأترازين، وأسباب نفوق أجنة السلاحف البحرية الخضراء، ودراسات حول تنوع الفقاريات في المناطق المحمية، مما أتاح للطلبة فرصة استعراض أبحاثهم أمام نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات البيئة والتنوع الحيوي.
وفي إطار تمكين الأجيال الجديدة من الباحثين البيئيين، شهد المنتدى جلسة تدريبية متخصصة، ركزت على تطوير مهارات الطلبة في مجالات الحفظ البيئي والتقييمات العلمية، كما شملت هذه الجلسة مواضيع رئيسية منها التقنيات الميدانية، وتحليل البيانات، والاستراتيجيات الفعالة في تقييم وحماية الأنواع الحيوية، مما يعزز من قدرتهم على الإسهام في جهود الحفاظ على التنوع البيئي في المنطقة.
وتطرقت فعاليات اليوم الثاني إلى أهمية التعاون بين الخبراء المتمرسين والمحافظين الناشئين، حيث شكلت المناقشات والجلسات التدريبية جسراً لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأجيال المختلفة من الباحثين. ويؤكد المنتدى من خلال هذه المبادرات دوره المحوري في ضمان استدامة جهود الحفاظ على التنوع البيئي في شبه الجزيرة العربية، وتأهيل كوادر علمية قادرة على قيادة مستقبل الحفظ البيئي في المنطقة.
مع اختتام فعاليات اليوم الثاني، أكد المشاركون ضرورة تعزيز التعاون البحثي، وتطوير آليات فعالة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتعزيز الأبحاث التطبيقية التي تدعم استراتيجيات الحفاظ على البيئة. ومن المتوقع أن تسهم نتائج المناقشات العلمية والجلسات التدريبية في تعزيز قدرة المنطقة على مواجهة التحديات البيئية، وخلق حلول مبتكرة لضمان حماية مستدامة للتنوع الحيوي في المستقبل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق