إعداد: محمد عزالدين
جمعت مركبة الفضاء «بيرسيفيرانس» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عينة جديدة من كوكب المريخ، أطلق عليها اسم «الجبل الفضي»، عبارة عن عينة صخرية تتميز بتركيبة غريبة ومختلفة عن أي شيء سبق وما رآه العلماء من قبل، ووضعت في أنبوب خاص من التيتانيوم تمهيداً لدراستها وتحليلها عند عودتها إلى الأرض عام 2039.
وقال نيكي فوكس، قائد البعثات العلمية في ناسا: «تعتبر هذه العينة رقم 26 التي يجمعها المسبار المريخي، ضمن سلسلة من العينات التي تهدف إلى فهم التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر، واستكشاف إمكانية وجود حياة ميكروبية في الماضي».
وأضاف: «تواصل المركبة «بيرسيفيرانس» تحركها في «الحافة الشمالية»من فوهة جيزيرو، وهي منطقة يعتقد أن بيئتها القديمة كانت مواتية للحياة الميكروبية، وقطعت حتى الآن مسافة 32 كيلومتراً عبر سطح الكوكب، وتستعد لزيارة 4 مواقع جيولوجية إضافية لجمع عينات جديدة».
تُعد هذه البعثة جزءاً من برنامج ناسا طويل الأمد لاستكشاف المريخ باستخدام الروبوتات، والذي يمثل خطوة هامة نحو فهم هذا الكوكب المعقد، وسيسهم في دفع جهود استكشاف الفضاء البشري في المستقبل.