انطلقت مع بداية شهر فبراير الجاري مشاركة هيئة الأدب في معرض نيودلهي الدولي للكتاب 2025، والمقام في ساحة معرض براغاتي بالعاصمة الهندية نيودلهي من الفترة 1 إلى 9 فبراير، ضمن تعزيز التعاون الثقافي بين المملكة والهند. ويحتضن الجناح السعودي بالمعرض عدداً من الأركان التي تستعرض مبادرات الهيئة وبرامجها الأدبية والثقافية، ومنها مبادرة «ترجم» التي تسلط الضوء على حركة الترجمة السعودية، إلى جانب أقسام مخصّصة لمشاركات عدد من الجهات ومنها مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ومكتبة الملك فهد الوطنية.

وتنظم الهيئة بالمعرض برنامجاً ثقافياً متنوعاً يتضمن 6 ندوات حوارية تناقش قضايا وملفات أدبية وثقافية، منها ندوة «تقاطع الرواية السعودية مع نيودلهي»، وندوة «عالم الفنون» التي تستعرض دور الفنون في التعبير عن الإبداع الإنسان.

إضافة لأمسية شعرية بعنوان «رحلة في عالم الإلهام والإبداع» بمشاركة مجموعة من الشعراء والمثقفين السعوديين، وندوة «صناعة الثقافة» التي تناقش إنتاج وتوزيع المنتجات الثقافية، وندوتي «القصة هي روح المحتوى» و»التراث العربي».

ويوم غد تختتم هيئة النشر والأدب والترجمة مشاركتها الحالية في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في دورته الـ 56 التي تنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب خلال الفترة من 23 يناير الماضي إلى 5 فبراير الجاري.

ونظمت هيئة الأدب العديد من الفعاليات المتنوعة.

وفي تصريح للرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، أكد أن مشاركة الهيئة في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز حضور المملكة على الساحة الثقافية والأدبية الإقليمية والعالمية، ورفع الوعي بالموروث الثقافي السعودي، وإبراز إسهامات المملكة المتنامية في الحراك الثقافي العالمي.

وتستعد هيئة الأدب والنشر والترجمة لافتتاح النسخة الأولى من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير الجاري، بهدف تعزيز الحركة الأدبية والفكرية في المملكة، وبما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.