أصدرت لجنة الأخلاقيات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عدة عقوبات بحق عدد من المسؤولين والمدربين واللاعبين، وذلك بعد التحقيق في بعض التصريحات والأفعال التي تمثل خرقاً للضوابط الأخلاقية.

تم توقيف محمد الشرع، المسؤول الإعلامي لفريق الجيش الملكي، لمدة أربعة أشهر، حيث تم إيقاف شهرين من هذه العقوبة مع وقف التنفيذ، إلى جانب تغريمه مبلغ 30 ألف درهم. وذلك على خلفية تصريحاته التي تمس جهاز التحكيم وتثير الشكوك حول نزاهته.

وفي نفس السياق، قررت اللجنة توقيف حكيم دومو، رئيس النادي القنيطري، لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريمه 50 ألف درهم. وذلك بسبب نشره لفيديو عبر صفحته الرسمية على "فايسبوك"، شكك من خلاله في مصداقية مديرية التحكيم.

كما تم توقيف مهدي أيت حسو، مدرب نادي اتحاد يعقوب المنصور، لمباراتين متتاليتين، إلى جانب تغريمه 20 ألف درهم. ويأتي هذا القرار على خلفية تصريحاته التي أدلى بها بعد مباراة فريقه ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي، حيث شكك في نزاهة الحكام الذين أداروا المباراة.

أما هشام العمراني الإدريسي، المدرب السابق لفريق الرشاد البرنوصي، فقد تم توقيفه لمدة ثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، مع تغريمه 30 ألف درهم، وذلك إثر نشره لتدوينة عبر "فايسبوك" شملت قذف لاعبي فريقه السابق وانتقاد نزاهة أعضاء المكتب المسير للنادي.

وفي قرار آخر، تم توقيف ميمون بنتها، النائب الأول لرئيس نادي فتيات السعيدية لكرة القدم النسوية، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنة، نصفها موقوفة التنفيذ. كما تم تغريمه 20 ألف درهم، وذلك بسبب تصرفاته غير الرياضية التي شملت سب وشتم إحدى لاعبات فريقه، بالإضافة إلى اقتحامه أرضية الملعب أثناء المباراة ضد فتيات بوغاز طنجة.

وأخيراً، أصدرت اللجنة قراراً بتوقيف جلال بن العاص، لاعب فريق الشباب الأصيلي، إلى حين مثوله أمامها، بعد رفضه الاستجابة للاستدعاءات الموجهة إليه.