أغلبهم من النساء.. انفجار سيارة مفخخة في حلب يؤدي بحياة 21 شخصًا ويصيب آخرين - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أغلبهم من النساء.. انفجار سيارة مفخخة في حلب يؤدي بحياة 21 شخصًا ويصيب آخرين - عرب فايف, اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 12:34 مساءً

انفجار سادس، ففي حادث جديد يعكس استمرار الأوضاع الأمنية المتدهورة في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، وقع تفجير قوي لسيارة مفخخة في مدينة منبج شرقي حلب، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا بين قتلى وجرحى. 
وكشفت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن الحادث الإثنين، نقلاً عن الدفاع المدني السوري، الذي أكد أن انفجار السيارة أدى إلى مقتل 21 شخصًا، بينما أصيب 15 آخرون بجروح متفاوتة.

تفاصيل انفجار السيارة

حسب مصادر الدفاع المدني السوري، فإن التفجير استهدف منطقة مزدحمة بالمدنيين، حيث كانت أغلب الضحايا من النساء، وهو ما أكدته العديد من التقارير الواردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 
كما أشار الدفاع المدني إلى أن المصابين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، بينما يتوقع أن ترتفع الحصيلة بسبب وجود إصابات خطيرة.

التفجير السادس

وفيما يتعلق بالحادث، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن التفجير هو السادس من نوعه في المناطق التي تمثل مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا. 
وقد سبق هذا التفجير تفجيرات أخرى مشابهة في المنطقة، حيث وثق المرصد في 1 فبراير مقتل 9 أشخاص بينهم عناصر من فصائل "الجيش الوطني" و15 جريحًا، بينهم مدنيون وأطفال، إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري تابع للفصائل في شارع الرابطة بمدينة منبج.

تدهور الوضع الأمني في ريف منبج

يبدو أن مدينة منبج، مثل العديد من المناطق الأخرى في شمال سوريا، ما تزال تشهد أجواءً من عدم الاستقرار نتيجة للتوترات المستمرة بين الأطراف المتصارعة. 
فقد أشار المرصد السوري إلى أن ريف منبج الشرقي يشهد معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا، والقوات السورية الديمقراطية في محيط سد تشرين جنوب شرق المدينة.

ومع تزايد التفجيرات والاشتباكات العسكرية، يستمر المدنيون في دفع الثمن، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في هذه المناطق التي تعيش أوقاتًا عصيبة.

قوات سوريا الديمقراطية تهاجم الهجمات التركية وتقتل 20 عنصرا من الجيش الوطني

فى وقت سابق، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن مقتل 20 عنصراً من الجيش الوطني المدعوم من تركيا وإصابة 9 آخرين، بالإضافة إلى إسقاط مسيرتين انتحاريتين خلال الاشتباكات التي اندلعت في مناطق عدة شمال سوريا، بما في ذلك سد تشرين، جسر قرقوزاق، وريف منبج.

وفي بيان رسمي، أكدت قسد أن عناصرها تصدت بنجاح لهجوم شنته القوات التركية على نقطة تابعة لها في قرية خربة الزمالة، الواقعة جنوب شرق منبج. 

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 من المهاجمين وإصابة 5 آخرين بجروح، فيما تمكنت قسد من إحباط الهجوم تماماً.

تأتي هذه الاشتباكات في وقت حساس، وسط التوترات المستمرة في شمال سوريا بين قسد والجيش الوطني المدعوم من تركيا، الذي يواصل هجماته على المواقع الاستراتيجية في المنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق