تنطلق السبت المقبل فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي - الياباني، التي تنظم في مدينة إيتشيهارا اليابانية، وتستمر حتى 13 الجاري.
ويُعد البرنامج فرصة للتعمق في تراث الصقارة العريق، وتبادل المعرفة حول الثقافات التقليدية لكل من الإمارات واليابان.
وينفذ البرنامج في إطار التعاون بين نادي صقّاري الإمارات ومؤسسة «إينبيكس-جودكو» اليابانية، بهدف تعزيز برامج الصداقة والتبادل الثقافي بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين ودعم الاستدامة في فنّ الصيد بالصقور.
ويتضمن البرنامج سلسلة من الأنشطة التي تشمل التعريف بتاريخ الصقارة اليابانية وتقاليدها، إضافة إلى تجارب عملية للصيد بالصقور في منطقة إيتشيهارا، بمشاركة مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء في الإمارات، ومدرسة سوا اليابانية للصقارة، وهي الأقدم في اليابان.
ويتيح البرنامج للصقّارين الإماراتيين واليابانيين تبادل الخبرات في فنّ الصيد بالصقور، وتعزيز التعاون بين الجانبين للحفاظ على هذا التراث الثقافي المهم.
وأكد الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، أن الصقارة تُعد أحد أوجه العلاقات الوثيقة بين الإمارات واليابان، التي تمتد لأكثر من خمسة عقود.
ويستمر البرنامج هذا العام في اليابان بتبادل المهارات العملية والخبرات بين الصقّارين من كلا البلدين، ما يعزّز التواصل المستمر ويحتفي بالتقاليد التراثية الغنية في عالم الصقارة، ويعزز القيم المشتركة التي تربط بين الثقافتين الإماراتية واليابانية.
0 تعليق