عاجل

السيد الحوثي: الثبات العظيم لكتائب القسام كان ثمرة جهاد الشهيد محمد الضيف - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السيد الحوثي: الثبات العظيم لكتائب القسام كان ثمرة جهاد الشهيد محمد الضيف - عرب فايف, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 03:54 مساءً

تقدم قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى المجاهدين في كتائب القسام وحركة حماس والشعب الفلسطيني بخالص التعازي باستشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.

وقال السيد الحوثي إن الشهيد الكبير قائد كتائب القسام محمد الضيف أبو خالد رحمه الله كان من القادة النموذجيين الكبار بما حمله من قيم إيمانية وقوة إرادة وعزم وروح جهادية عالية، مضيفاً أن “الشهيد الضيف كان له الدور الكبير والإسهام العظيم في البنية الجهادية الصلبة الفولاذية المتمثلة بكتائب الشهيد عزالدين القسام”.

واعتبر أن “المسار الجهادي للشهيد القائد محمد الضيف كان مسارا تصاعديا من حيث البناء لكتائب القسام كقوة مجاهدة فعالة تتصدر الساحة الفلسطينية في فاعليتها وحضورها”، وشدد على أن “تماسك كتائب القسام وصمودها العظيم في معركة طوفان الأقصى حافظ على الإنجاز الذي تحقق بتوفيق الله”.

واكد السيد الحوثي أن “التماسك والثبات العظيم لكتائب القسام بالرغم من استشهاد القائد الضيف ورفاقه وبالرغم من العدوان الإسرائيلي الأمريكي غير المسبوق هو ثمرة عظيمة لجهد الضيف وجهاده”.

مواقف السيد الحوثي جاء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، على يد التحالف السعودي في 19 نيسان/أبريل 2018، والموافق في 3 شعبان 1439.

الشهيد الرئيس الصماد كان يتحلى بالوعي القرآني والثقافة القرآنية

وقال السيد الحوثي بالمناسبة “نستلهم من الذكرى السنوية لشهيدنا العزيز الرئيس صالح الصماد الدروس في القيم الإيمانية والروح الجهادية والعطاء في سبيل الله”، وأضاف “حديثنا عن الشهداء والشهادة هو حديث عن قدسية عطائهم ورفيع منزلتهم عند الله، وهذا محفز كبير للسير في دربهم ومواصلة المشوار في طريقهم”.

وأضاف السيد الحوثي “حينما نستذكر الشهيد الرئيس الصماد نستذكر في شخصيته الفذة مميزات مهمة وملهمة منها وفي مقدمتها التوجه الإيماني والانطلاقة الإيمانية”، وأكد أن الشهيد الرئيس الصماد كان يتحلى بالوعي القرآني والثقافة القرآنية في التزامه وتوجهه الإيماني وشعوره.

ولفت السيد الحوثي إلى أن الشهيد الصماد كان بارزاً في علاقات الشهيد الصماد الواسعة وتأثيره الواسع واهتمامه بالشأن العام وعلاقته الطيبة بالناس وبالمجتمع، مشيراً إلى أن المعيار المهم لدى الإنسان الذي ينطلق انطلاقة إيمانية صادقة هو ما الذي يحقق به مرضاة الله تعالى.

وقال “عندما تبوأ الصماد مسؤوليته كرئيس في مرحلة حساسة جدا في ذروة العدوان الأمريكي السعودي على بلدنا لم يتعامل مع موقعه كمنصب بل كمسؤولية”، وأضاف “كانت الأولوية للرئيس الصماد ولكل أبناء شعبنا الأحرار هي التصدي للعدوان على بلدنا”.

وأضاف “كان للرئيس الصماد اهتمامه الكبير بالحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها في مرحلة هي أخطر مرحلة من مراحل الاستهداف لها وهي فتنة ديسمبر”.

العدوان على اليمن سببه النهج الايماني للثورة اليمنية وانسجام الشعب مع القضية الفلسطينية

وفي سياق كلمته، أوضح أن “العدوان الأمريكي الذي نفذه النظام السعودي وقوى إقليمية معه كان بسبب النهج التحضري الإيماني الجهادي لثورة شعبنا في 21 سبتمبر”.

وقال السيد الحوثي إن “الأعداء لا يقبلون ولا يطيقون بأن يكون شعبنا حراً عزيزاً مستقلاً على أساس من انتمائه الإيماني وهويته الإيمانية”، موضحاً أن “استقلال بلدنا يعني فقد الأعداء سيطرتهم عليه وعلى موقعه الجغرافي المهم وعلى ثرواته النفطية والغازية”.

وأشار السيد الحوثي إلى أن السبب الآخر “للعدوان على بلدنا هو موقف شعبنا المنسجم مع هويته الإيمانية تجاه قضايا أمته الكبرى وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “العدوان على بلدنا كان بتحريض وإسهام إسرائيلي وبإشراف أمريكي تام”، وقال إن “كان الدور للسعودي هو التنفيذ والتمويل، أن يدفع الأموال ويقدم مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأمريكية”.

وتابع أن “دور خونة البلد كان هو القتال ضد شعبهم لتمكين أعدائه من احتلاله والسيطرة عليه وإخضاع الشعب للأمريكي وأدواته الإقليمية”، مؤكداً أن “الأمريكي أشرف على العدوان على البلد بشكل كامل وهو المتحمل الأول لوزر العدوان وما كان فيه من جرائم القتل والإبادة والتدمير الشامل لبلدنا”.

وأكد السيد عبدالملك الحوثي أن “الأمريكي هو المسؤول الأول ويشترك معه في المسؤولية أدواته الإقليمية في الاستهداف للشهيد الرئيس صالح علي الصماد”.

وأكد السيد الحوثي أن “الأمريكي لا يقبل ولا يتحمل أن يكون هناك رئيس أو زعيم في أي بلد من بلداننا العربية والإسلامية حر لا يقبل بالخنوع لأمريكا والاستسلام لها”، وأنه “يريد من كل زعماء العالم العربي والإسلامي أن يكونوا خانعين له مطيعين وموالين ومستسلمين له يقبلون إملاءاته ويقدمون له ثروات شعوبهم”.

وقال السيد عبدالملك الحوثي إن “هذه النوعية من الرؤساء والزعماء والأمراء والملوك والقادة هم عبارة عن مسؤولي أقسام شرطة للأمريكي في الاهتمام بما يريده عسكرياً أو أمنياً”.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق