يستضيف المتحف السعودي للفن المعاصر في الرياض، معرض «فن المملكة» في محطّته الثانية بعد النجاح الذي حققه في أولى محطاته الدولية في ريو دي جانيرو- البرازيل.

ويقدم المعرض الذي سيتم افتتاحه في 24 فبراير الجاري مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة، من لوحات وأعمال تركيبية ومنحوتات ومقاطع فيديو، تحمل توقيع 17 فناناً من أبرز الفنانين السعوديين المعاصرين تتناول تاريخ المملكة، وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي من منظور معاصر، إسهاماً في بناء سرديات ثقافية جديدة.

وتأتي استضافة «فنّ المملكة» في المتحف السعودي للفن المعاصر بعد النجاح الذي لقيه المعرض في نسخته الافتتاحية في القصر الإمبراطوري في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، إذ أُطلق بالتزامن مع انعقاد قمة مجموعة الـ20 واستقطب 26 ألف زائر خلال شهرين.

وسينتقل المعرض بعد الرياض، إلى الصين ليُقدّم في المتحف الوطني الصيني في بكين، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ 25 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والصين.

ويعكس معرض «فنّ المملكة» التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين عبر الترويج لأعمالهم على الساحتين المحلية والدولية.