وكان المتحدث باسم الرئاسة المصرية أعلن تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، أجريا خلاله "حوارا إيجابيا" حول عدد من القضايا أبرزها أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتعزيزه.

واوضحت الدكتورة عبير عصام، أن الرئيس الأمريكي رغم معارضة الصحف الإسرائيلية والأمريكية لموقف مصر والرئيس السيسي من مخطط تهجير الفلسطينيين إلا أنه عاد إلى الحوار الدبلوماسي ليستدعي العلاقات الاستراتيجية والمكانة التي يحظى به الرئيس السيسي ما يؤكد أن رسالة المصريين قد وصلت للعالم وأنهم في اصطفاف شعبي وخلف القيادة السياسية في مواجهة أية تحديات واخطار.

وأكدت، أن الشعب المصري سطر ملحمة تاريخية في نصرة القضية الفلسطينية بخروج آلاف المصريين من القوى الشعبية من النواب والأحزاب السياسية والنقابات والاتحادات وجميع فئات المجتمع تأكيدا على موقف مصر الرافض لمحاولات تهجير سكان غزة والاصطفاف الشعبي حول الرئيس السيسي وتفويضه في اتخاذ أية قرارات تحمي حقوق الفلسطينيين والأمن القومي المصري.

وشددت على أن مصر ستظل درع العروبة والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية، كما أن الشعب المصري لن يقبل بالمساومة علي حقوق الشعب الفلسطيني أو التهاون في المساس بالسيادة المصرية.

 لفتت إلى أن مشاركة قيادات وامانات حزب مستقبل وطن في الوقفة التضامنية والمسيرة الحاشدة علي الحدود في معبر رفح البري يأتي تأكيدا على موقف الحزب الرافض لتهجير سكان غزة ودعم القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية في حماية الأمن القومي والوقوف مع القضية الفلسطينية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل