نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجنوبيون يواصلون تحرير قراهم.. كيف هي الأوضاع في المناطق الحدودية؟ - عرب فايف, اليوم الأحد 2 فبراير 2025 11:24 صباحاً
يتابع الجيش اللبناني انتشاره التدريجي في البلدات الجنوبية الحدودية، ومعه يعود أبناء هذه البلدات إليها لتفقد أحوالها، بموازاة استمرار الاعتداءات التي يقوم بها جيش الاحتلال الصهيوني.
وبدأ منذ ساعات الصباح الأولى توافد كبير للأهالي إلى بلدات القطاع الشرقي التي لا تزال قوات الاحتلال تتواجد فيها، خصوصاً في ميس الجبل، وحولا، وأطراف بلدة مركبا. واقترش المواطنون الأرض وحضروا إلى آخر نقطة يمكن الوصول إليها بسبب الإجراءات التي يتخذها الجيش اللبناني عند مداخل تلك المناطق.
وبالتوازي، حضرت عائلات الشهداء رافعة صور أبنائها، ليؤكدوا حضورهم وتمسكهم بهذه الأرض. وأعرب الأهالي عن ثباتهم في أرضهم وعدم التراجع عنها مهما بلغت التضحيات.
الأوضاع عند تخوم بلدة كفركلا
وفي السياق نفسه، تجمع عدد كبير من الأهالي عند مدخل بلدة دير ميماس باتجاه بلدة كفركلا، استعداداً لدخولها لتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد مراسل المنار بأن العدو الإسرائيلي لا يزال يتمركز بآلياته في تلك المنطقة، ما أعاق دخول الأهالي.
وحضر إلى المنطقة شبان من مختلف المناطق اللبنانية، حيث لوحظ وجود شبان من مناطق بقاعية والشمال، أبوا إلا أن يشاركوا إخوانهم الجنوبيين فرحة النصر والتحرير.
بالفيديو | جانب من المشاركة الشعبية عند مدخل الحي الغربي لبلدة ميس الجبل تأكيدا على التشبث بالأرض ورفض استمرار الاحتلال لبلدتهم
النائب الياس جرادي: المقاومة فكرة إنسانية وليست مقتصرة على فئة او طائفة
وأكد النائب في البرلمان اللبناني، الياس جرادي، الذي كان حاضراً مع الأهالي عند مدخل بلدة كفركلا، أن تحرير الوطن والعنفوان والإنسانية هو ما يسمى بفكر المقاومة، وهي مسؤولية كل اللبنانيين، داعياً إلى الحفاظ على هذا الفكر الذي لن يكون مقتصرًا على فئة أو طائفة.
وأوضح أن فكرة المقاومة هي فكرة إنسانية عامة، قضيتها الأولى الدفاع عن الإنسانية أينما وجدت. وأكد أن موعد الثامن عشر من الشهر الحالي هو نهائي ولا عودة عنه، ودعا إلى أن يكون هذا اليوم عرسًا لبنانيًا، حيث يعود جميع اللبنانيين، ليس فقط أهل الجنوب أو أهل كفركلا أو أهل مرجعيون أو أهل حاصبيا أو أهل النبطية، بل يجب أن يأتي كل لبنان لينضم ويتعمد بأرض الكرامة في الجنوب، وأن يضم الجنوب إلى هذا الوطن، لبنان، لنصبح بلدًا موحدًا.
الأوضاع في بلدتي يارون ومارون الراس
أفاد مراسل المنار بأن العدو الصهيوني أطلق خلال فترة الصباح النار أكثر من مرة باتجاه المنازل في بلدة يارون الجنوبية، وكذلك باتجاه أحد المنازل المجاورة لنقطة تجمع الأهالي في البلدة، في حين أن عددًا من أهالي بلدة يارون بات ليلتهم بين أنقاض المنازل المدمرة.
كما أطلق العدو رشقات نارية باتجاه إحدى الكاميرات التي كانت قد جاءت لتغطية الحدث في المكان، وكانت مثبتة على سطح أحد المنازل المدمرة، دون وقوع إصابات، في محاولة لترهيب الأهالي أو من يريد القدوم إلى هذه المنطقة.
وعند مشارف بلدة مارون الراس، تجمع الأهالي في تلك المنطقة بوجه جيش العدو الصهيوني الذي يقف مباشرة في ذات الطريق الذي يتجمع عليه الأهالي، وعلى بعد 50 مترًا فقط.
الجيش اللبناني يدخل إلى عيترون مع تواصل الاعتداءات على بلدات أخرى
وفي هذا السياق، تمكنت قوة من الجيش اللبناني من الدخول إلى أحياء بلدة عيترون، بالتزامن مع تواصل اعتداءات العدو على بلدات أخرى، لا سيما بلدة الطيبة.
أمس، وبعد اعتداءات العدو المستمرة ومماطلته في عدم الانسحاب من أحياء بلدة عيترون الجنوبية، دخلت قوة من الجيش اللبناني إلى البلدة عبر طريق وادي السلوقي لفك الحصار عن عدد من عناصر الجيش الذين أجبرهم الاحتلال على البقاء في مركز كتيبتهم خلال قيامهم الأحد الماضي بمهام انتشارهم في البلدة، ومحاولتهم فتح الطريق أمام الأهالي.
ووصلت قوات الجيش إلى محيط بركة عيترون وعدد من النقاط الأخرى التي انسحب الاحتلال منها. أما أهالي البلدة، فإنهم اكتفوا بالتجمع مجدداً عند المدخل الغربي لبلدتهم. وبالموازاة، أفاد مراسلنا يوم السبت بمواصلة الجيش انتشاره في أحياء إضافية من بلدة يارون ومواصلة الانتشار في بلدة دير سريان.
وفي شريط الاعتداءات على القرى والبلدات الحدودية، نفذ العدو تفجيراً كبيراً في بلدة كفركلا، أدى إلى تدمير عشرة من منازلها. وفي بلدات رب ثلاثين وعيترون والعديسة، واصل العدو إضرام النيران في عدد من المنازل والممتلكات ضمن سياسة الأرض المدمرة والمحروقة التي يتبعها منذ بداية عدوانه.
وخلال مرحلة الهدنة، وفي بلدة الطيبة وللمرة الثانية، استهدفت طائرات معادية بالقنابل المتفجرة جرافات تعمل على رفع الركام والبحث عن أجساد الشهداء في البلدة. ولم يثنِ هذا الاعتداء بلدية البلدة التي استقدمت جرافة إضافية لاستئناف عملية البحث عن الشهداء.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق