أكد مسؤول حكومي، انسحاب القوات الأمريكية من البحر الأحمر، قريبا، وبدء معركة التحرير ضد المليشيات الحوثية.

وقال وزير الدولة، أمين العاصمة، عبدالغني جميل، في منشور على منصة إكس: "قريبا. سيتم سحب البارجات الأمريكية المتواجده في البحر لقطع ذريعه الحوثيين والتي أصبحت مطيه لاستعطاف البسطاء والمغرر بهم بحجة أنهم يحاربون أمريكا".

وأشار جميل إلى الحرب القادمة ستكون "يمنية يمنية خالصة وستكون حروبًا ضروس وعندما يثق الداخل بأن رجال الجبهات ماضين في التحرير دون تراجع وبكل حزم وعزم وإرادهة أعدكم بأن رجال الرجال من الداخل سيجتثوهم قبل الوصول".

وتابع جميل، قائلًا: رجال الجبهات الشعب متعطش لهذا اليوم" مشيرًا إلر أن كل من هو مع الحوثي اليوم سيكون غداً ضده"، حسب تعبيره.

يأتي ذلك عقب كشف مسؤول أمريكي عن تحرك لتشكيل تحالف عسكري لضرب الحوثيين في اليمن، وإنهاء عملية"حارس الازدهار" التي أطلقت في 2023 ردّاً على هجمات الحوثيين على الملاحة في المياه الدولية، سواء كانت في البحر الأحمر أو في خليج عدن،

وأوضح المسؤول الأمريكي، أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب تبحث مقترحات للتوصّل إلى حلّ جذري، ليس فقط لمشكلة الاعتداء على الملاحة الدولية، بل معالجة مشكلة الحوثيين، بحسب "العربية نت".

وأشار إلى أن الخطة تقوم على أن تصنيف الحوثيين "تنظيماً إرهابياً خارجياً" هو خطوة أولى هدفها معاقبة الأشخاص والمؤسسات الخارجية التي تساعد الحوثيين والتسبب بطوق ضيق على التنظيم في اليمن.

ولفت إلى أن، الوجه الثاني من تصنيف الحوثيين على أنهم "تنظيم إرهابي أجنبي" هو وضع الأسس القانونية المطلوبة للبدء في تشكيل تحالف عسكري يكون قادراً على ضرب قدرات الحوثيين بغطاء قانوني وعسكري ضخم يتفوّق على كل ما حصل حتى الآن، ويكون لديه العتاد الجوّي والعديد الميداني "كما كان مع التحالف ضد داعش".

وتشير المعلومات إلى أن إعلان التحالف من الممكن أن يخرج للعلن بعد خمسة أسابيع، وتكون العقوبات الأميركية القاسية قد بدأت، كما يريد الأميركيون من التحالف أن يفرض حصاراً محكماً على الأراضي اليمنية يمنع الإيرانيين من إيصال أية مساعدات عسكرية للحوثيين.قريبا.