نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يعلن تنفيذ ضربات جوية على «داعش» في الصومال - عرب فايف, اليوم السبت 1 فبراير 2025 09:33 مساءً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، أن القوات الأميركية نفذت ضربات جوية دقيقة استهدفت مواقع لتنظيم «داعش» في الصومال، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر التنظيم، بينهم قيادي بارز مكلف بالتخطيط لاعتداءات إرهابية.
وفي منشور عبر منصته تروث سوشال، أكد ترامب أن العملية استهدفت أحد القادة الرئيسيين في داعش، إضافة إلى عدد من الإرهابيين الذين كان يقودهم داخل الصومال. وأوضح أن الهجوم أدى إلى تدمير شبكة كهوف كانت تُستخدم كمخابئ لعناصر التنظيم، مشددًا على أن الضربات تمت بدون وقوع أي خسائر مدنية.
رسالة ترامب إلى الإرهابيين: "سوف نجدكم ونقتلكم"
في رسالته، لم يُخفِ ترامب فخره بتنفيذ العملية، حيث وجّه تحذيرًا شديد اللهجة إلى التنظيمات الإرهابية، قائلًا:
"لقد استهدف جيشنا هذا القيادي الإرهابي لسنوات، لكن (إدارة الرئيس السابق جو) بايدن ورفاقه لم يتحركوا بسرعة لإنجاز المهمة. أنا فعلتُ! الرسالة إلى (داعش) وجميع الإرهابيين الذين قد يهاجمون الأميركيين هي: سوف نجدكم، وسوف نقتلكم!".
ويعكس هذا التصريح السياسة الجديدة لإدارة ترامب، التي يبدو أنها تتجه نحو تصعيد الحرب على الإرهاب واستهداف الجماعات المسلحة في إفريقيا والشرق الأوسط، بخلاف السياسات الأكثر تحفظًا التي اتبعتها إدارة بايدن السابقة.
تصاعد العمليات العسكرية الأميركية ضد الإرهاب
تأتي هذه الضربات ضمن تصعيد عسكري أميركي ملحوظ ضد الجماعات الإرهابية منذ تولي ترامب الرئاسة في 20 يناير الماضي، حيث أطلقت القوات الأميركية ثلاث ضربات جوية ضد داعش في سوريا خلال الأسابيع الماضية، إلى جانب عدة عمليات استهدفت حركة الشباب الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة.
وكان الجيش الأميركي قد شن غارة جوية في 27 ديسمبر الماضي على جنوب الصومال، أدت إلى مقتل عنصرين من حركة الشباب، وهي إحدى العمليات التي تزامنت مع تعزيز الولايات المتحدة لتواجدها العسكري في المنطقة.
تعزيز الوجود الأميركي في الصومال
بالتوازي مع الهجمات الجوية، قامت إدارة ترامب بزيادة الدعم العسكري للصومال عبر بناء خمس قواعد عسكرية جديدة لدعم الجيش الوطني الصومالي في قتاله ضد الجماعات الإرهابية. ويهدف هذا التوسع إلى رفع كفاءة القوات المحلية وتعزيز قدرتها على مواجهة التهديدات الإرهابية المستمرة.
ويعكس هذا التحرك تحولًا استراتيجيًا في السياسة الأميركية تجاه إفريقيا، حيث تسعى واشنطن إلى منع توسع الجماعات الإرهابية، خاصة بعد التقارير التي تشير إلى تنامي نفوذ داعش والقاعدة في مناطق مثل القرن الإفريقي ومنطقة الساحل.
تشير تحركات إدارة ترامب إلى عودة قوية للحرب على الإرهاب، في وقت تشهد فيه مناطق مثل الصومال وسوريا وأفغانستان تصاعدًا في نشاط الجماعات الإرهابية.
0 تعليق