نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير من تفشي الحصبة في هذه الدولة - عرب فايف, اليوم السبت 1 فبراير 2025 07:59 مساءً
ونقلت صحيفة "هسبريس"، مساء اليوم السبت، عن محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، أن الانتشار الوبائي للحصبة في المملكة يثير المخاوف من احتمال حدوث تفشٍّ مماثل لأمراض أخرى مشمولة في البرنامج الوطني للتلقيح، نتيجة لأن العامل المشترك بينها جميعا وهو تراجع نسبة التغطية بالتلقيح.
وقال اليوبي: "إن الأمر يدعو إلى القلق، حيث نأمل أن يتوقف هذا الارتفاع في الإصابات، وألا نشهد موجات جديدة من أمراض يمكن الوقاية منها باللقاح؛ مثل الدفتيريا، والسعال الديكي، الكزاز الولادي، وشلل الأطفال".
وشدد اليوبي على وجوب السيطرة على هذا تفشي مرض الحصبة والحد منه، عبر الحل الذي نملكه بالفعل، والممثل بحسب رأيه في تحقيق تغطية تلقيحية سريعة تصل إلى 95 في المائة على مستوى جميع الأقاليم والجهات.
وعزا المسؤول المغربي السبب الرئيسي في تفشي مرض الحصبة إلى "تراكم أعداد كبيرة من الأشخاص غير المحصنين؛ مما سهّل انتشار الفيروس بسرعة، حيث انتقل من شخص مصاب إلى أفراد آخرين غير محصنين".
واستطرد اليوبي أن "التفشي لم يكن محصورا في فئة عمرية معينة أو منطقة محددة، بل طال جميع الفئات العمرية وجميع أنحاء البلاد، مع تسجيل معدلات انتشار أعلى في بعض المناطق مقارنة بغيرها".
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "هسبريس"، عن اليوبي أن "الوضعية هي غير عادية منذ سبتمبر 2023، حيث سُجلت 25 ألف إصابة و120 وفاة منذ هذا التاريخ، مضيفًا أن "هناك انتشارا واسعا لداء الحصبة في المغرب، إذ منذ سبتمبر 2023 تم تسجيل 25 ألف حالة؛ في حين كنا نسجل، في وقت سابق، ثلاث إلى أربع حالات سنويا، وتوفي 120 شخصا نتيجة مضاعفات بوحمرون".
وأشار المسؤول المغربي إلى أن هؤلاء الأشخاص من جميع الفئات لكن أغلبهم هم أطفال أقل من 5 سنوات وحتى الأشخاص البالغين أكثر من 37 سنة.
وأفاد بأن "المغرب كان منخرطا في الهدف العالمي للقضاء على الحصبة، وكانت نسبة التلقيح ضد المرض تتجاوز 95 %، لكن حينما انخفضت هذه النسبة بدأ المرض يعرف انتشارا واسعا"، منوها بأن "الفيروس ينتقل من إنسان مريض إلى إنسان معافى؛ لكن إذا كان الشخص ملقحا، فتقل إمكانية انتقال العدوى له".
وفي السياق ذاته، تقوم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية بحملة طبية تستهدف من أعمارهم بين 9 أشهر و18 سنة، مضيفةً أن "هناك تضافرا لجهود كل من وزارات الصحة والحماية الاجتماعية والداخلية والتربية الوطنية للتحسيس في المدارس ومراقبة الدفاتر الصحية".
نقلا عن sputniknewsيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق