في وقت تتأهب فيه المملكة المغربية لاستقبال كأس إفريقيا للأمم 2025، خرج المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي بتصريحات خبيثة تهاجم المملكة على خلفية استضافتها للبطولة القارية. 

تصريحات دراجي، التي تزامنت مع فترة التحضير للمنافسة الكبرى، بدا واضحًا أنها تحاول التقليص من حجم التنظيم المغربي.

دراجي، المعروف بميوله القريبة من دوائر الحكم في الجزائر، انتقد القرعة التي جرت في المغرب، مُقللًا من قيمتها ومُدعيًا بأنها لم تحظَ بالكثير من الاهتمام الإعلامي. 

كما أشار إلى أن المغرب يواجه صعوبة في استكمال استعداداته لاستضافة المباريات، ما يفتح المجال أمام التشكيك في جاهزية المنشآت، وفق زعمه.

ولم تقتصر انتقادات دراجي على التنظيم، بل شملت أيضًا المنتخب الوطني المغربي، حيث زعم أن لاعبي المنتخب سيواجهون ضغوطًا هائلة من الجماهير، في ظل تطلع الشعب المغربي للحصول على التتويج المنتظر منذ عقود.

هذه التصريحات، التي تتناغم مع سياسة التشويش التي ينتهجها النظام الجزائري في كل ما يتعلق بالمغرب، لا تمثل سوى محاولة أخرى لزعزعة الثقة في القدرات المغربية، على الرغم من أن المملكة تسير بخطى ثابتة نحو تأكيد مكانتها الرياضية على الساحة الإفريقية والعالمية.