إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون أمريكيون من جامعة ميامي، أن الأطفال الذين يتحدثون لغات متعددة (ثنائية اللغة)، يميلون إلى امتلاك مهارات وظيفية تنفيذية أقوى، وهذا يشمل تحكماً أفضل في الانفعالات، وقدرة أفضل على التبديل بين المهام، مقارنة بنظرائهم أحاديي اللغة، لأنها تقدم فوائد معرفية أفضل، لجميع الأطفال، وخاصة الذين يعانون اضطراب طيف التوحد منهم.
وقالت لين بيري، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «إن مهارات الوظائف التنفيذية تتطور وتتحسن على مدى العمر، إلا أن المصابين بالتوحد، يعانون نقص هذه المهارات التي تجعلهم يواجهون صعوبات في إدارة المهام اليومية والتكيف مع المواقف الجديدة».
وتابعت لين بيري: «ولكن تحدث لغات متعددة أو ثنائية اللغة، يرتبط بتحسينات في الوظائف التنفيذية، والتي بدورها ترتبط بتحسينات في أعراض المرض».
وأوضحت لين بيري: «تتمثل الوظائف التنفيذية في العمليات العقلية التي تساعد على التخطيط والتركيز وإدارة المهام المتعددة بفاعلية، وهي مهارات تعتبر حاسمة للأطفال للنجاح الأكاديمي والاجتماعي، وخاصة المصابين بالتوحد منهم».
وقالت سيليا روميرو، أستاذة بالجامعة، وباحثة مشاركة في الدراسة: «وجدنا أن الأطفال متعددي اللغات، يتمتعون بمهارات معززة في أخذ وجهات النظر، أو القدرة على فهم أفكار أو وجهة نظر شخص آخر، مقارنة بنظرائهم أحاديي اللغة».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق