شهد معبر رفح حشودًا جماهيرية ضخمة، ضمت مختلف القوى السياسية والشعبية، في رسالة واضحة تؤكد الرفض المصري القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية. هذا التحرك الشعبي الحاشد يعكس الإجماع الوطني على دعم موقف الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة المخططات التي تستهدف تغيير التركيبة السكانية في المنطقة.

ويأتي هذا الاحتشاد الجماهيري ليؤكد أن الموقف المصري ليس مجرد توجه حكومي، بل هو تعبير حقيقي عن إرادة الشعب المصري بكافة أطيافه، الرافض لأي مساس بحقوق الفلسطينيين، أو استغلال الأوضاع الراهنة لفرض حلول غير عادلة، وهو ما يعزز من دور مصر التاريخي كحاضنة للقضية الفلسطينية ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

حسين خضير: احتشاد المصريين يعكس الإجماع الرافض لمشاريع تهجير الفلسطينيين

قال النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن احتشاد الملايين من المصريين أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، يعكس الإجماع الوطني الرافض لهذه المشاريع، حيث تتجلى مرة أخرى وحدة الصف المصري في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.

وأكد خضير، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذه المواقف تعزز من الدور المصري كصوت عقلاني في المنطقة، وتسهم في إعادة توجيه البوصلة نحو الحل العادل القائم على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ: "ما نشهده اليوم من تحركات على المستويين الرسمي والشعبي هو رسالة قوية لكل الأطراف الفاعلة، بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة، وأنها ستواصل دورها الريادي في حماية الحقوق الفلسطينية والتصدي لكل المحاولات التي تستهدف تصفية القضية."

واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: "أثبتت التجارب أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي سيناريو يستهدف اقتلاعه من أرضه، وأن صموده المتواصل هو العقبة الأكبر أمام أي محاولات لتغيير طبيعة الصراع.

مدحت الكمار: الموقف المصري يعكس رفضًا وطنيًا مطلقًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين

قال النائب مدحت الكمار، عضو مجلس النواب، إن احتشاد الملايين من المصريين أمام معبر رفح لدعم موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، يعكس الرفض الوطني المطلق لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وأكد "الكمار"، في تصريح صحفي له اليوم، أن هذا التحرك الجماهيري يؤكد أن الموقف المصري ليس مجرد رؤية حكومية، بل هو تعبير عن إجماع وطني يرفض المساس بحقوق الفلسطينيين أو استغلال الظروف الراهنة لفرض حلول غير عادلة.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أن وحدة الصف المصري في هذا الملف تشكل رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن مصر لن تسمح بأي محاولات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو نقل الأزمة إلى خارج حدودها، بل ستظل متمسكة بدورها التاريخي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد النائب أنه على مدار العقود، أثبتت مصر أنها الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، ولم تتوانَ يومًا عن التصدي لأي محاولات تستهدف تغيير طبيعة الصراع أو تصفية القضية.

واختتم النائب مدحت الكمار حديثه بالقول: "جاءت التحركات السياسية والدبلوماسية المصرية في الأشهر الأخيرة لتعزز هذا الموقف، حيث كثفت القاهرة جهودها الإقليمية والدولية لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية وحماية المدنيين الفلسطينيين من تداعيات العدوان."

أحمد محسن: الحشود الجماهيرية رسالة واضحة لترامب ورفض قاطع لمخططات الاحتلال

قال النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، إن تدفق الحشود الشعبية والسياسية والحزبية على معبر رفح رفضًا لدعوات ومطالب تهجير الفلسطينيين، يمثل أكبر رد على ترامب ومطامع الاحتلال الصهيوني.

وأضاف محسن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الوقفة الاحتجاجية والحشود الجماهيرية في رفح جاءت تأكيدًا على الرفض الشعبي المصري لدعوات تهجير الفلسطينيين، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوقهم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذه الحشود تعكس رفضًا واضحًا لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم القيادة السياسية المصرية الرافضة لهذه المخططات.

وقال نائب الصعيد إن الخروج الشعبي الكبير والمشاركة الواسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة، إضافة إلى القوى المدنية والمؤسسات الأهلية ومشايخ القبائل والعواقل والقيادات الطبيعية في المنطقة، يمثل دعمًا كاملًا لموقف الرئيس السيسي الرافض للتطبيع.

واختتم النائب أحمد محسن حديثه مؤكدًا أن الحشود الجماهيرية في رفح تعكس تحركًا شعبيًا واسع النطاق يشمل جميع أطياف المجتمع المصري، حيث يجتمع الجميع على موقف واحد: دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات للتغيير الجغرافي أو الديمغرافي في المنطقة، في رسالة قوية لترامب والكيان الإسرائيلي.