فرحانة بودي تتحدث لأول مرة عن معاناة ابنها مع التوحد - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

كشفت سيدة الأعمال وعارضة الأزياء الهندية، فرحانة بودي، عن جوانب خفية من حياتها بعيداً عن الصورة المثالية التي تظهر بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتي من بينها اكتشاف إصابة طفلها بالتوحد، وهو يبلغ من العمر عامين.

فرحانة بودي تكشف إصابة ابنها بالتوحد

وأوضحت فرحانة بودي، خلال حديثها في برنامج دبي بلينغ Dubai Bling أنها قررت أن تربي طفلها كأم عزباء بعد أن تعرضت للخيانة من زوجها، هيرويز هافوالا، لكنها توالت الصدمات في حياتها بعد أن اكتشفت أنه مصاب بالتوحد وهو في عمر العامين.

وأضافت فرحانة بودي، أنها لم تكن تعرف الكثير عن الأمر، لذا قررت استشارة بعض المختصين، والذين أكدوا لها إصابة طفلها بالتوحد بالفعل، قائلة: "لم يكن لدي أي فكرة عن معنى التوحد".

وأشارت إلى أن عائلتها لم يكن لديها تاريخ مع هذا المرض، لذا بدأت رحلتها في التعامل معه، قائلة: "ليس لدي فكرة عنه أو تاريخ في العائلة، ولم يكن زوجي كذلك على دراية به، لذا قرأت في الموضوع، وبدأت البحث. 

يظهر ابن فرحانة بودي، جيمس، معها في بعض اللقطات على حسابها في تطبيق إنستغرام، وكان الظهور الأبرز له في عيد ميلادها الذي احتفلت به قبل أكثر من شهر ببدلة بيضاء أنيقة، حيث يبلغ من العمر 12 عاماً الآن.

ونشرت فرحانة بودي صورها مع ابنها وكتبت عليها: "موعدي الصغير على طريقة جيمس بوند. كل احتفال يصبح أكثر تميزًا بوجود أيدين بجانبي، يشاركني الأضواء ويسرق الأضواء في كل مرة. إلباسه وجعله جزءًا من عالمي هو أجمل هدية يمكن أن أحصل عليها. لنواصل صنع الذكريات، احتفالًا بعد آخر".

وتابعت: "والآن، دعونا نتحدث عن هذه الإطلالة—تحفة فنية بكل معنى الكلمة. من التفاصيل الجريئة إلى القَصّة المثالية، شعرت وكأنني إحدى فتيات بوند، وأنا أعيش لحظتي الخاصة. استمتعت بكل ثانية منها!".

وبمجرد إعلان فرحانة بودي الأمر انهالت عليها رسائل الدعم، حيث أشادت دانيا صديقتها بشجاعتها في التعامل مع الأمر، منتقدة الآباء الذين يرفضون علاج أبنائهم، أو يؤخرون علاجهم بعد أن يكبروا ويكون الأمر قد فات".

وتسببت كلمات دانيا في بكاء فرحانة بودي لتأثرها به، قائلة: "لقد أثر ذلك علي كثيراً، هناك أيام كنت أشعر فيها وكأني أريد الاستسلام"، وبادرت زينة خوري بتشجيعها أيضاً، مؤكدة أن الأشخاص المصابين بطيف التوحد لديهم قدرات مذهلة وذكاء خارق، قائلة: "هناك العديد من الأشخاص الرائعين لديهم طيف توحد ويقودون العالم منهم إيلون ماسك؛ لأنهم على مستوى آخر من الذكاء". 

فرحانة بودي ترد على خلافات دبي بلينغ

ورداً على التشكيك في الخلافات والمشاجرات التي تضمنها الموسم الثالث من دبي بلينغ، كشفت فرحناة بودي حقيقة الأمر بعد أن اتهم البعض النجوم بأنها مجرد تمثيلية من أجل زيادة عدد المشاهدات.

وعبر حسابها الشخصي على تطبيق إنستغرام، ردت فرحانة بودي على السؤال حول إذا كان هناك سيناريو مكتوب بالفعل أم أن الخلافات حقيقية، وأكدت أن كل شيء حدث كان حقيقياً، وأن المعارك والخلافات ليست مكتوبة إطلاقاً، ولكنها كانت نتيجة لمشاعر ومواقف حقيقية.

وأشارت إلى ان الأمور تصبح متوترة عندما يجتمع أشخاص يتمتعون بشخصيات قوية مثلما حدث في الموسم الثالث من دبي بلينغ، قائلة: "المعارك ليست مكتوبة، ما تراه على الشاشة مواقف حقيقية".

من بين المشاجرات التي اندلعت، برزت المواجهة الجسدية التي جمعت بين إبراهيم الصمدي ودي جي بليس في الموسم الثالث، حيث قام الأخير بصفع الصمدي على وجهه، مما تسبب في نزيفه.

إلى جانب ذلك، شهد المعجبون أيضًا خلافًا بين لجين عضاضة وجوانا كريم، ومواجهة كلامية حادة بين إبراهيم الصمدي وزوج زينة خوري، بالإضافة إلى صراع حول حقائب بيركين بين فرحانة بودي وصفاء صديقي، إلى جانب العديد من المواجهات الأخرى التي زادت من إثارة الموسم.

في الموسم الثالث من برنامج "دبي بلينغ"، انضم مجموعة من الأسماء اللامعة إلى النجوم الذين تألقوا في المواسم السابقة، مثل زينة خوري، وفرحانة بودي، وصفاء صديقي. ومن بين الأعضاء الجدد الإعلامية مهيرة عبدالعزيز، وعارضة الأزياء مودل روز، والناشطة جوانا كريم، مما أضفى مزيدًا من التنوع والإثارة على البرنامج.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق