أعلن مسؤول في وزارة الصحة الأوغندية، يوم الخميس، بانتشار فيروس إيبولا في العاصمة كامبالا ومقتل شخص وهو ممرض يبلغ من العمر 32 عاماً جراء إصابته بالفيروس.وهي أول حالة وفاة مسجلة منذ انتهاء آخر تفش للوباء في عام 2023. 

تفشي فيروس إيبولا في العاصمة الأوغندية ومقتل شخص

وقالت ديانا أتوين، السكرتيرة الدائمة لوزارة الصحة، للصحفيين إن:" المريض البالغ من العمر 32 عامًا كان موظفًا في مستشفى مولاجو، المنشأة الرئيسية في كمبالا وبعد إصابته بالحمى، عولج المريض في عدة أماكن في أوغندا قبل أن تؤكد عدة فحوصات معملية إصابته بالإيبولا ".

وأضافت المسؤولة في وزارة الصحة إن:" المريض توفي يوم الأربعاء، وتم تأكيد إصابته بالإيبولا بعد إجراء فحوصات ما بعد الوفاة"، مشيرة إلى أن " السلطات تسيطر بشكل كامل على الوضع".

ووفقًا لوزارة الصحة، فتم تسجيل ما لا يقل عن 44 من المخالطين للمريض، بما في ذلك 30 من العاملين في مجال الصحة والمرضى في المستشفى في كامبالا، الأوغندية.

لا يعرف العلماء المصدر الطبيعي لفيروس الإيبولا، ولكنهم يشتبهون في أن أول شخص أصيب بالعدوى في تفشي المرض قد أصيب بالفيروس من خلال الاتصال بحيوان مصاب أو تناول لحومها النيئة. ولا يزال المسؤولون الأوغنديون يحققون في مصدر تفشي المرض الحالي.

شهدت أوغندا تفشيات متعددة لفيروس الإيبولا، بما في ذلك تفشيه في عام 2000 والذي أودى بحياة المئات. كما أدى تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا في الفترة من 2014 إلى 2016 إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص ، وهو أكبر عدد من القتلى بسبب هذا المرض.

وتم اكتشاف فيروس الإيبولا عام 1976 وسط تفشيين متزامنين في جنوب السودان والكونجو، حيث حدث في قرية بالقرب من نهر الإيبولا، والذي تم تسمية المرض باسمه.

أسباب وأعراض فيروس الإيبولا

وينتشر فيروس الإيبولا عن طريق ملامسة سوائل الجسم لشخص مصاب أو مواد ملوثة، ويتجلى في صورة حمى نزيفية مميتة. وتشمل الأعراض الحمى والقيء والإسهال وآلام العضلات وفي بعض الأحيان النزيف الداخلي والخارجي.

ويتراوح الوقت الفاصل بين إصابة الشخص وظهور الأعراض عليه في العادة ما بين يومين و21 يوماً. ولا يستطيع المصاب بعدوى الإيبولا أن ينقل المرض ما لم تظهر عليه الأعراض. ويمكن للشخص أن ينقل عدوى الإيبولا ما دام جسمه يحتوي على الفيروس، ويكون ذلك حتى بعد وفاته.