وأشارت إلى أن احتمال وقوع هذا الاصطدام وفقا لتقديرات العلماء هو 0.5-6 بالمئة.

ويذكر أن الكويكب 2024 YR4 اكتشفه مرصد ATLAS في تشيلي في 27 ديسمبر 2024. ويقدر العلماء قطر الكويكب بحوالي 70 مترا، وهذا يعني أنه أكبر من نيزك تشيليابينسك بـ 3-4 مرات. بحسب كوروتكي.

وقال: "اتضح من رصد الكويكب لمدة 33 يوما، أنه من المحتمل أن يصطدم بكوكبنا في 22 ديسمبر 2032. ويقدر احتمال الاصطدام بالأرض من خلال هياكل مختلفة من 0.5 إلى 6.  ونسبة 6 بالمئة هي واحدة من 16 سيناريو محتمل للاصطدام".

ووفقا له، يتعلق عدم اليقين في هذه المسألة بقصر فترة المراقبة نسبيا والفترة الزمنية الطويلة التي شملتها التوقعات - أي 8 سنوات قادمة. وأن احتمال 6 بالمئة هو أعلى احتمال للاصطدام منذ اكتشاف الكويكب أبوفيس عام 2004 الذي سيمر على مسافة 30 ألف كلم من الأرض في أبريل عام 2029. ومن المتوقع أن يضرب وسط قارة إفريقيا أو المحيط الأطلسي. وإذا اصطدم بالقارة فسوف يتسبب في كارثة محلية ويؤدي إلى تدمير المباني في دائرة نصف قطرها 30 كلم.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه البيانات تستند إلى حسابات أولية أجرتها الخدمة الخاصة لحساب التقويمات الفلكية للكويكبات القريبة من الأرض "NEODyS-2"، وسيتم تنقيحها خلال الفترة التي يقترب فيها الكويكب من الأرض في عامي 2028 و2029، لكنه لن يكون قريبا جدا من الأرض. ومع ذلك، سيكون بالإمكان مراقبته باستخدام التلسكوبات الاحترافية.

ينتمي الكويكب إلى عائلة أبولو، أي تلك التي تعبر مدار الأرض، وتبلغ فترة دورانه حول الشمس أربع سنوات.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل