وزير الزراعة: هيكلة مكاتب الحمضيات والتفاحيات والفستق الحلبي والقطن ‏بما يعزز القدرة التنافسية لمحاصيلها - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وزير الزراعة: هيكلة مكاتب الحمضيات والتفاحيات والفستق الحلبي والقطن ‏بما يعزز القدرة التنافسية لمحاصيلها - عرب فايف, اليوم الخميس 30 يناير 2025 03:35 مساءً

حماة-سانا

بحث وزير الزراعة الدكتور محمد طه الأحمد خلال اجتماعه في حماة مع ‏مديري مكاتب الحمضيات والقطن والزيتون والتفاحيات التخصصية في ‏وزارة الزراعة، مقترحات إعادة هيكلة عمل هذه المكاتب، بهدف تطوير ‏نشاطها وعملها المطلوب، وتحقيق نهضة إنتاجية وتسويقية للمحاصيل ‏الاستراتيجية المشرفة عليها.‏

وقدم مديرو المكاتب شروحات عن آلية عمل كل مكتب والمهام والمسؤوليات ‏المنوطة به، والتحديات والصعوبات والاحتياجات الراهنة وسبل تجاوزها، ‏بهدف النهوض بمستوى الزراعات المعنية بها.‏

مديرة مكتب الزيتون المهندسة عبير جوهر عرضت رؤية شاملة عن قطاع ‏الزيتون والمشكلات التي تعترض تطويره من كل النواحي، ‏مشيرة إلى أن أشجار الزيتون تتصدر قائمة المحاصيل الزراعية وبنسبة 12 ‏بالمئة من إجمالي الأراضي المزروعة في سوريا، و65 بالمئة من إجمالي ‏الأشجار المثمرة.‏

من جهته مدير مكتب التفاحيات المهندس منير صموعة أفاد بأن أشجار ‏التفاحيات تستحوذ مساحة 52 ألف هكتار، وتعد المحصول الأكثر تضرراً ‏خلال السنوات الماضية بسبب قلة العناية والخدمات وغياب سياسة تسويقية أو ‏تصديرية واضحة لهذا المحصول من قبل النظام البائد، ما أدى إلى انخفاض ‏إنتاجيته وتكبد مزارعيه خسائر فادحة، مؤكداً ضرورة العمل على فتح ‏أسواق محلية وخارجية وإنشاء معامل تحقق قيمة مضافة للمنتج.‏

بدوره مدير مكتب الحمضيات الدكتور حيدر شاهين ذكر أن تقديرات إنتاج ‏الحمضيات لهذا الموسم نحو 688 ألف طن للأصناف الأربعة الليمون ‏والبرتقال واليوسفي والليمون الهندي، وتصل المساحات المزروعة ‏بالحمضيات إلى 42 ألف هكتار، مبيناً أن من أهم مقومات دعم إنتاج ‏الحمضيات في سوريا تأسيس معامل العصير ومراكز آلية حديثة للفرز ‏والتوضيب.‏

مدير مكتب الفستق الحلبي المهندس محمد هواش أكد أن المحصول استراتيجي، ‏وتبلغ المساحة المزروعة في سوريا 60500 هكتار، موضحاً أنه في ‏السنوات الماضية خلال عهد النظام البائد لحقت بأشجاره أضرار بالغة نتيجة إهمال الأشجار وعدم تقديم الرعاية لها.‏

وبين مدير مكتب القطن المهندس أحمد العلي أن زراعته انحسرت بشكل ‏كبير خلال السنوات الماضية حتى وصلت إلى 8700 هكتار، مشيراً إلى ‏ضرورة دعم هذه الزراعة من مختلف النواحي، ولا سيما اعتماد أصناف مناسبة ‏وتفعيل البحوث الزراعية والتحسين الوراثي.‏

ولفت وزير الزراعة إلى أنه ستتم إعادة النظر بهيكلية ‏المكاتب وفق رؤية متعددة، إما اعتمادها كمجالس عليا أو إلحاقها كمكاتب ‏تابعة لمديرية الزراعة أو البحوث العلمية الزراعية أو تسميتها مكاتب ‏مستقلة، بعد وضع خطط وبرامج تراعي الأهداف والأثر الرجعي لها، بما يعزز ‏القدرة التنافسية للمحاصيل في الأسواق المحلية والخارجية. ‏

وأكد الوزير أن الهيكلية الجديدة ستراعي تحقيق التكامل مع الأجهزة ‏والمؤسسات الحكومية ذات الصلة.‏

لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق