أحرق المصحف ووجد مقتولاً: من هو العراقي سلوان موميكا؟ - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أحرق المصحف ووجد مقتولاً: من هو العراقي سلوان موميكا؟ - عرب فايف, اليوم الخميس 30 يناير 2025 02:55 مساءً

أعلنت الشرطة السويدية عن العثور على اللاجئ العراقي سلوان موميكا، الذي أثار الجدل في 2023 بعد إحراقه للمصحف، مقتولًا بالرصاص في شقة تقع في إحدى ضواحي ستوكهولم الجنوبية.

من هو سلوان موميكا؟

سلوان موميكا، من أصل عراقي ومن محافظة نينوى، أثار الجدل في صيف 2023 عندما قام خلال عدة مظاهرات بحرق نسخ من المصحف، وهو ما أثار موجة من الغضب في كل من العالم العربي والغربي. أدى هذا التصرف إلى استدعاء بعض الدول العربية والغربية للدبلوماسيين السويديين احتجاجًا على ما اعتبروه إهانة للمقدسات الإسلامية.

ماضي موميكا يظهر أنه حافل بنشاط سياسي واحتجاجي وصلات مع مجموعات مسيحية مسلحة، وفق ما ذكرته "فرانس برس".

وقبل انتقاله إلى منفاه في السويد، تشير حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى محاولته الانخراط في العمل السياسي في العراق، بما في ذلك صلات له مع مجموعة مسيحية مسلحة أثناء القتال ضد تنظيم "داعش"، وإنشاء حزب سياسي سرياني غامض، ومنافسات مع مجموعات مسيحية مسلحة مؤثرة، واعتقل لفترة قصيرة.

كما شارك في المظاهرات الواسعة ضد الفساد في العراق في نهاية 2019، وقتل خلالها أكثر من 600 شخص.

قطعة من لحم خنزير

في 28 يونيو 2023، داس الرجل الذي يبلغ من العمر 38 عاما نسخة من المصحف قبل أن يدس فيه قطعا من لحم خنزير، ويحرق بضع صفحات منه أمام أكبر مسجد في ستوكهولم في اليوم الأول من عيد الأضحى.

ونظم تجمعا جديدا سمحت به الشرطة السويدية، داس خلاله مصحفا ومزق صفحات منه أمام سفارة العراق.

خطط سلوان موميكا في البداية للقيام بعمله في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة حظرت التجمع آنذاك، مشيرة إلى خطر إخلال بالنظام العام.

وطعن المنظمون في منع المظاهرة، وأصدرت محكمة إدارية في بداية أبريل 2023، ثم محكمة الاستئناف الإدارية في منتصف يونيو، قرارا لمصلحتهم.

بدوره، أكد سلوان موميكا أنه لا يهدف إلى "المس بهذا البلد الذي استقبله وحافظ على كرامته"، موضحا أنه يأمل أن يمنع القرآن في السويد، وفق ما نقلته صحيفة "افتونبلاديت" السويدية في أبريل.

وقال لصحيفة "إكسبريسن" السويدية " في وقت سابق، سأحرق العلم العراقي والقرآن أمام السفارة العراقية في ستوكهولم"، نافيا أن تكون أفعاله "جرائم كراهية".

إدانة الحكومة السويدية وردود فعل عربية قوية

من جانبها، أدانت الحكومة السويدية ما وصفته بـ"العمل المعادي للإسلام"، وفتحت الشرطة تحقيقا في "التحريض ضد مجموعة عرقية" لأن إحراق المصحف حدث أمام مسجد.

فيما دفع قرار السويد السماح بالتجمع الثاني، العراق إلى الرد بطرد السفيرة السويدية في بغداد، وتعليق ترخيص مجموعة "إريكسون" السويدية العملاقة لمعدات الاتصالات في البلاد.

وأُحرقت السفارة السويدية في بغداد خلال مظاهرة لمؤيدي مقتدى الصدر، وجرت مظاهرات في العراق وإيران ولبنان، وأعلنت إيران أنها لن تقبل بالسفير السويدي الجديد بعد انتهاء مهام سلفه، ولن تعيّن سفيرا لها في ستوكهولم.

وعقب تحركه، نشر على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك رسالة قال فيها "سأستمر في مواجهة الفكر الإسـلامي وتجاره إلى أن يتم حظره".

وأقر سلوان موميكا في أوائل يوليو بأن لديه طموحات سياسية في السويد، قائلا إنه يأمل في أن يترشح يوما ما للبرلمان عن حزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة.

ورد الحزب المؤيد للحكومة الائتلافية الحالية برئاسة أولف كريسترسون أن تصرفات سلوان موميكا لا تمثله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق