نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الخط الساخن | أهالي القرى الحدودية.. الأرض لنا وإليها عائدون - عرب فايف, اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 09:12 مساءً
في حلقة الخط الساخن من إعداد ديما جمعة بعنوان “أهالي القرى الحدودية: الأرض لنا وإليها عائدون”، جالت كاميرا البرنامج في القرى المتاخمة لفلسطين المحتلة، حيث احتشد الأهل على المسارب المؤدية إليها بانتظار أمر إزالة السواتر الترابية والتحرير.
منذ أيام، يحاصر أهل الجنوب المحتل ويدفعونه للانسحاب تحت ضغط إصرارهم على دخول قراهم التي أعلن جيش العدو أنه لن ينسحب منها، رغم انتهاء مهلة وقف إطلاق النار. وقد أفلح الأهالي في طرد جيش العدو الإسرائيلي من القطاعين الأوسط والغربي تمامًا، أي من 35 قرية من أصل 42، وتقدموا على خط طوله 100 كيلومتر من شبعا وصولًا إلى الناقورة، فيما لا يزال العدو الصهيوني جاثمًا على خط قرى القطاع الشرقي.
بدأت الجولة من ساحة شقرا، حيث تحدث علي حسن شهاب، قائد مركز برعشيت في كشافة الرسالة التطوعية، عن تحركات الأهل العفوية وإصرارهم على دخول قراهم رغم إطلاق العدو الرصاص عليهم. وتحدث عن نقله عددًا من الإصابات الدقيقة، وأكد أنهم سيعاودون محاولة التقدم مرة أخرى.
وعند قلعة دوبيه الأثرية، كان هناك لقاء مع إسماعيل الزين، رئيس بلدية شقرا ودوبيه، للحديث عن ممارسات العدو الهمجية وتعرضه للمدنيين، ونكثه بالعقود والمواثيق المتفق عليها. كما تحدث رضا عاشور عن قلعة دوبيه الأثرية وعن تاريخها وارتباط أهل القرى بما تمثله من أصالة وتراث.
بدوره، توقف رضا عاشور، رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل، عند معنويات أهالي القرى الحدودية العائدين بتصميم وإرادة للبقاء، رغم دمار منازلهم في القرى. وأكد أن الاتحاد والبلديات بدأت العمل على تأمين مقومات الصمود من طاقة ومياه للعائدين.
واستمرت الجولة إلى مداخل ميس الجبل، حيث احتشد الأهالي في سياراتهم في مشهد مهيب، وأكدوا أنهم لن ينتظروا التسويات السياسية، ولن تشغل بالهم بيانات التحذير الصادرة عن الجيش، بل سيزحفون نحو القرى الحدودية ليجبروا العدو على تنفيذ بنود الاتفاق.
ترجل بعض الأهل وساروا على أقدامهم للدخول إلى ميس الجبل. وبكثير من الدموع، تحدث بعضهم عن شوقهم للقرية ولزيارة أضرحة أهله، بينما أكد البعض الآخر أنه لن يرحل قبل أن يدخل لانتشال جثامين شهدائه، ومنهم من كان يتساءل عن مصير منزله.
من مدخل ميس الجبل، انتقلت الكاميرا ليكون ختام الحلقة عند مداخل قرية حولا، حيث تكرر مشهد الناس المفترشة الطريق بانتظار فرج تحرير أرضها.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق