ولمّح ترمب إلى مواجهة محتملة مع صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي خلال كلمته الافتراضية أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الأسبوع الماضي، إذ قال إنه سيطالب بخفض أسعار الفائدة. وعزز ترمب تصريحاته لاحقًا، مشيرًا إلى أنه يريد خفضًا كبيرًا في أسعار الفائدة، متوقعًا أن يستجيب الفيدرالي لمطالبه، ونوه إلى أنه يعتزم التحدث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في الوقت المناسب.

لكن الاختلاف قد يظهر بين ترمب وباول، إذ أرسل مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إشارات متكررة تفيد بعدم عزمهم تغيير أسعار الفائدة في المستقبل القريب، بعد تخفيضها بمقدار نقطة مئوية كاملة نهاية عام 2024، كما يراهن المستثمرون على أن أسعار الفائدة لن تتغير في اجتماع السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك بحسب تقرير لموقع «Yahoo Finance» اطلعت عليه «العربية Business».

يذكر أن الاحتياطي الفيدرالي خفض أخيرا توقعاته بشأن تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في 2025 من 4 إلى 2، بسبب المخاوف من التضخم.