مباشر- أعلنت إدارة ترامب، بقيادة السكرتيرة الصحفية كارولين ليفات، عن إدراج "وسائل إعلام جديدة" في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض للتكيف مع المشهد الإعلامي المتطور. ويعكس هذا القرار التزام الإدارة بالتمثيل والصحافة الحرة في ظل عادات استهلاك الأخبار المتغيرة.

تعمل إدارة ترامب على توسيع نطاق الوصول إلى غرفة المؤتمرات الصحفية في البيت الأبيض لتشمل ممثلين من منافذ "وسائل الإعلام الجديدة"، مثل مقدمي البرامج الصوتية والمرئية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتولى المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات، التي تبلغ من العمر 27 عاماً فقط، قيادة هذه المبادرة لضمان وصول رسالة الرئيس إلى جمهور أوسع، وخاصة الشباب الأمريكيين الذين يبتعدون عن وسائل الإعلام التقليدية.

وتؤكد هذه الخطوة التزام الإدارة بالتعديل الأول، مما يسمح لأصوات وسائل الإعلام المستقلة بالتقدم بطلبات للحصول على أوراق اعتماد لتغطية أحداث البيت الأبيض واستعادة التصاريح الصحفية التي تم إلغاؤها سابقًا، مما يمثل تحولًا كبيرًا في استراتيجية التعامل مع وسائل الإعلام، وفق صحيفة "ذا هيل".

وأعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفات عن هذه الخطوة خلال أول إيجاز صحفي لها يوم الثلاثاء، قائلة إن الرئيس ترامب مستعد لإعادة تنظيم الإدارة حول "المشهد الإعلامي الجديد".

وقالت "نحن نرحب بالصحفيين المستقلين ومقدمي البرامج الصوتية والمرئية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي".

وقالت ليفات إن البيت الأبيض سيعيد أيضًا امتيازات الصحافة لعشرات المنافذ الإعلامية التي "ألغتها الإدارة السابقة خطأً"، بما في ذلك ما يقرب من 440 صحفيًا.

تابعت أن المقاعد في غرفة الإحاطة التي كان يشغلها في السابق موظفو البيت الأبيض سوف يشغلها أعضاء من وسائل الإعلام الجديدة وسوف يحصلون على فرصة طرح السؤال الأول، والذي ذهب يوم الثلاثاء إلى مايك ألين من أكسيوس ومات بويل من بريتبارت.

وأضافت "طالما أنك تقوم بإنشاء محتوى إخباري لهذا اليوم وأنك صحفي مستقل شرعي، فأنت مرحب بك لتغطية البيت الأبيض".

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

 الاقتصاد الروسي يظهر نموًا قويًا رغم العقوبات الغربية

مستثمر بريطاني شهير يتجنب أسهم إنفيديا للمبالغة في الذكاء الاصطناعي

 الصين تبدأ تسويق سندات دولارية لأول مرة منذ 3 سنوات

انخفاض الأسهم الآسيوية مع تباطؤ وول ستريت